الاحتلال الإسرائيلي يقصف منازل الفلسطينيين في جباليا والنصيرات
هليفي يبلغ عائلات الأسرى الإسرائيليين بصعوبة إعادتهم
لليوم الـ345 على التوالي تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث القصف الجوي والمدفعي ومن البحر الذي يطال المدنيين والبنى التحتية والمرافق الصحية، ونتج عنه سقوط آلاف الضحايا معظمهم من النساء والأطفال.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على غزة حتى الآن عن سقوط أكثر من 41 ألف شهيد و95 ألف مصاب، بينما تشير تقديرات السلطات في القطاع إلى أن ما يزيد على 10 آلاف آخرين استشهدوا ولا تزال جثامينهم تحت أنقاض المباني المدمرة.
ميدانياً، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن المقاتلات الإسرائيلية، قصفت، فجر اليوم الأحد، منزلاً في محيط مستشفى اليمن السعيد بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. كذلك استهدفت مدفعية الاحتلال منطقة شمال غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، مضيفة أن آليات الاحتلال أطلقت النار شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأفادت مصادر صحافية باستشهاد ثلاثة فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة عماد غربي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي المغازي، استشهد فلسطينيان وأُصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلًا لعائلة عايش بالمخيم. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية مسجداً في مخيم المغازي.
وفي شمالي القطاع، استشهد فلسطيني وأُصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة سويدان في مخيم جباليا، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن أحياء.
وفي جنوب القطاع، تواصل قوات الاحتلال نسف عدد من المنازل في حي تل السلطان غربي مدينة رفح. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منازل في منطقة المواصي.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم أحزمة نارية على مناطق في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
هليفي يبلغ عائلات الأسرى بصعوبة إعادتهم
إلى ذلك، أبلغ رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، مساء السبت، عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة بأن عملية إعادة ذويهم ستصبح أصعب مع مرور الوقت.
جاء ذلك خلال لقاء وصفته القناة “12” العبرية الخاصة بأنه كان “عاصفاً” ونقلت تفاصيله وكالة الأناضول التركية. وقال هليفي، لممثلين عن تلك العائلات، إن “إعادة الرهائن من غزة تصبح أكثر تعقيداً مع مرور الوقت”. وفي ما يتعلق بموعد نهاية حرب غزة، قال هليفي لممثلي عائلات الأسرى إنه “لا يعرف متى ستنتهي”. وأضاف أن “الجيش الإسرائيلي ليس قريباً من تحقيق ذلك”.