الاستخبارات الروسية تكشف أسماء الدول التي شاركت في هجوم كورسك
أعلنت الاستخبارات الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الأوكراني على مقاطعة كورسك الروسية، تم إعداده بمشاركة الأجهزة الاستخبارية للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبولندا.
وأفادت الاستخبارات الخارجية الروسية لصحيفة “إزفستيا” الروسية، بأن التحضير لهجوم القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك، تم بمشاركة أجهزة الاستخبارات الأمريكية والبريطانية والبولندية”، بحسب معلومات جمعتها.
وأضافت: “خضعت الوحدات المشاركة لتنسيق قتالي في مراكز تدريب في المملكة المتحدة وألمانيا، ويقدم المستشارون العسكريون من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) المساعدة في إدارة الوحدات الأوكرانية، التي غزت الأراضي الروسية، إضافة إلى المساعدة في استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية الغربية”، مشيرًا إلى أن “دول الحلف تزود قوات نظام كييف بتقارير استطلاعية عبر الأقمار الصناعية حول انتشار القوات الروسية في مناطق العمليات”.
وكانت القوات المسلحة الأوكرانية قد شنت هجومًا إرهابيًا، في 6 آب/ أغسطس الجاري، على الأراضي الروسية في مقاطعة كورسك، إضافة إلى الهجمات الدورية، التي تتعرض لها المناطق الحدودية الأخرى مع أوكرانيا، بشكل دوري.
وفي الآونة الأخيرة، فُرض نظام “عملية مكافحة الإرهاب” في مقاطعة كورسك الروسية، وكذلك في مقاطعتي بيلغورود وبريانسك؛ وذلك من أجل ضمان أمن المواطنين ومكافحة خطر الأعمال الإرهابية، التي تنفذها القوات المسلحة الأوكرانية.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية فاليري غيراسيموف، أن العملية في مقاطعة كورسك ستكتمل بسحق العدو ودحره خارج حدود الدولة.
وقد أعلنت وزارة الدفاع الروسية، القضاء على 350 عسكريا أوكرانيّا الليلة الماضية في مقاطعة كورسك لتصل حصيلة قتلى قوات كييف هناك إلى 4130 فردا، ومئات الأسرى والجرحى.
وجاء في البيان أن حصيلة خسائر قوات كييف في كورسك بلغت أكثر من 4130 عسكريا، و58 دبابة، و377 مدرعة و131 سيارة، و27 مدفعا ومنصة للدفاع الجوي، و7 راجمات صواريخ، و6 محطات حرب إلكترونية، و4 آليات هندسية بينها كاسحتا ألغام.