البنتاغون: لا نمتلك أدلة على قيام إيران بتوريد السلاح إلى روسيا
أعلن باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاغون، بأن بلاده لا تمتلك أدلة دامغة تؤكد أن إيران تزود روسيا بالمعدات العسكرية، فيما نفت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء صحة المزاعم الأمريكية وأكدت موقفها الرافض لتزويد أي من روسيا وأوكرانيا بالمعدات العسكرية في هذا الصراع.
جاء ذلك تعليقا على مقال نشرته صحيفة “واشنطن بوست” زعمت فيه حصولها على معلومات استخبارية تفيد بأن إيران تستعد لتزويد روسيا بشحنة من الصواريخ الباليستية، وصواريخ “فتح -110″، وصواريخ “زولفيغار” يصل مداها ما بين 300 – 700 كلم، بالإضافة إلى شحنة مسيرات.
ومن جهتها نفت وزارة الخارجية الإيرانية الثلاثاء، صحة المزاعم الأمريكية وأكدت موقفها الرافض لتزويد أي من روسيا وأوكرانيا بالمعدات العسكرية في هذا الصراع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن المعلومات التي انتشرت في وسائل الإعلام الأمريكية حول توريد أسلحة إيرانية إلى روسيا لاستخدامها في عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
بدورها، أوضحت ماريا زاخاروفا، الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، أن إثارة قضية المسيرات الإيرانية، مجرد بروباغاندا إعلامية أمريكية.
من جانبه، قدم وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، مقترحاً للرئيس فلاديمير زيلينسكي لقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران.
وزعم كوليبا أن إيران تشارك في العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا “من خلال تزويد روسيا بالمسيرات، كما وتعتزم تزويدها بشحنة من الصواريخ الباليستية”، على حد قوله.
وأشار إلى أن كييف يمكن أن تستأنف العلاقات مع طهران في حال وقف ما قال إنها إمداد إيرانية لروسيا بالأسلحة.
وقد ناشد كوليبا وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في وقت سابق، بفرض العقوبات على إيران بسبب دعمها لروسيا.