الجزائر تكشف عن مخطط للمساس بأمن البلاد
كشفت تحقيقات نشرتها الجزائر عبر التلفزيون الرسمي، أن متورطين في نشاط مسلح من حركة “الماك” الانفصالية كانوا على اتصال مع المغرب وجهات إسرائيلية تحت غطاء مؤسسات “مجتمع مدني”.
وقالت السلطات الجزائرية إن الاعترافات والوثائق والمستندات، التي تم العثور عليها لدى حركة “الماك” الانفصالية أكدت علاقة هذه المنظمة بإسرائيل والمغرب .
وبث التلفزيون الجزائري، مساء أمس الأربعاء، برنامجا تلفزيونياً تحت عنوان “سقوط خيوط الوهم”، يتضمن اعترافات أشخاص ينتمون للحركة الانفصالية “الماك” حول نشاط مسلح.
وذكرت السلطات الجزائرية أنه تم العثور لدى الجماعة على أسلحة وعتاد حربي ورايات ومناشير تحريضية.
وقال بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أن “أعضاء هذه الجماعة الإرهابية كانوا على تواصل دائم مع جهات أجنبية، تنشط تحت غطاء جمعيات ومنظمات للمجتمع المدني متواجدة بالكيان الصهيوني”.
وأكد البيان تورط دولة من شمال إفريقيا، في إشارة إلى المغرب.
توقيف 17 مشتبه
كما أكد الأمن الجزائري “تفكيك نشاط جماعة إجرامية تنتمي إلى المنظمة الإرهابية (الماك)، تنشط على مستوى ولايات تيزي وزو وبجاية والبويرة، مع توقيف 17 مشتبه فيه، كانوا بصدد التحضير للقيام بعمليات مسلحة، تستهدف المساس بأمن البلاد والوحدة الوطنية، وذلك بتواطؤ مع أطراف داخلية تتبنى النزعة الانفصالية”.
كذلك ذكرت صحيفة “النهار” الجزائرية أن اعترافات الموقوفين من أفراد شبكة “الماك”، كشفت عن خيوط مخطط الاعتداءات كان يتم تدبيره عبر صفحة على الفيسبوك.
كما أن التحقيقات توصلت إلى سيدة يهودية مقيمة في إسرائيل تدعى سارة طيار ضمن أفراد الشبكة، لديها ابن يعمل بجهاز الموساد الإسرائيلي.
وذكر التلفزيون الجزائري أن المتورطين ينشطون من خلال شبكة على موقع “فيسبوك” عبر جروب “Tamazgha-israel”، ومن بينهم سارة طيار.
وذكر الأمن الأمن الجزائري أن “سارة طيار تقيم في فلسطين المحتلة.. وأمّ لولدين ، أحدهما جندي في جيش الاحتلال والثاني عنصر في جهاز الموساد”.
وأشار الأمن الجزائري إلى وجود شخص مغربي مقيم في السويد يدعى ميموني يونس ضمن مجموعة “Tamazgha-israel”، التي تضم أعضاء إسرائيليين.