الجيش الروسي يسيطر على مناطق جديدة في شرق أوكرانيا

يستمر تقدم قوات الجيش الروسي بمناطق القتال في شرق أوكرانيا، حيث أحكمت قوات الجيش سيطرتها العسكرية على بلدة نوفوسيلوفكا بيرفايا في جمهورية دونيتسك الشعبية.

وقالت الدفاع الروسية اليوم الأحد:  أن “وحدات من مجموعة قوات “المركز” حررت، نتيجة للعمليات النشطة، بلدة نوفوسيلوفكا بيرفايا في جمهورية دونيتسك الشعبية”.

وأشارت إلى أنه “تم صد هجوم مضاد من قبل المجموعة الهجومية التابعة للواء الهجومي “ليوت” التابع للشرطة الوطنية الأوكرانية”.

وأوضحت الدفاع أن “خسائر العدو بلغت يوميًا ما يصل إلى 365 عسكريًا، ودبابة، وناقلتي جند أمريكيتين، وعدد من المدافع الميدانية”.

وتابع بيان الدفاع: “سيطرت وحدات من مجموعة قوات “الشرق” على مواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق فوديانوي وزولوتايا نيفا وستوروزيفوي في جمهورية دونيتسك الشعبية”.

وبحسب الدفاع، فإن “القوات المسلحة الأوكرانية فقدت ما يصل إلى 95 فردًا عسكريًا، ودبابة، وثلاث سيارات، وعدد من المدافع”.

وأردف البيان: “قامت وحدات مجموعة قوات “الجنوب” بتحسين الوضع التكتيكي، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق كالينوفو وكراسنوغوروفكا وسيفيرسك وسيريبريانكا في جمهورية دونيتسك الشعبية. وتم صد هجوم مضاد من قبل القوات المسلحة الأوكرانية. وفقد العدو ما يصل إلى 690 عسكريًا، وثلاث مركبات”.

وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ”الهجوم المضاد” الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات “ليوبارد 2” الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف “الناتو”، التي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى