الحوثيون: واشنطن تحاول تعويض فشلها العسكري ولن تحقق النصر في اليمن
"لا توجد رادارات في قاعدة "الديلمي" التي استهدفها الجيش الأمريكي"
أكدت جماعة “أنصار الله” الحوثي، اليوم السبت، أن واشنطن تحاول تعويض فشلها العسكري في دول أخرى ولن تحقق النصر في اليمن، ونفت وجود أي رادارات في قاعدة “الديلمي”، التي تم استهدافها من قبل الجيش الأمريكي فجر اليوم.
وقال نائب وزير الإعلام في حكومة “أنصار الله”، في تصريحات صحافية، إن “الدول التي تنطلق منها الهجمات الأمريكية لضرب اليمن ستكون عرضة للرد العسكري”، مؤكدا الجاهزية لاستهداف أي قواعد عسكرية تنطلق منها الهجمات الأمريكية.
وأضاف أن “المشروع الأمريكي في المنطقة واستهداف الثروات النفطية لليمن لن ينجح”، مشيرًا إلى أن واشنطن تحاول تعويض فشلها العسكري في دول أخرى ولن تحقق النصر في اليمن.
وعاود الطيران الأمريكي والبريطاني، فجر اليوم السبت، قصف العاصمة اليمنية صنعاء بغارة جوية استهدفت قاعدة “الديلمي” الجوية.
وصرح مصدر في السلطة المحلية لوسائل الإعلام، بأن “الطيران الأمريكي والبريطاني، يعاود قصف العاصمة صنعاء وسط اليمن بغارة على قاعدة الديلمي الجوية، شمالي صنعاء”.
وقالت قناة “المسيرة” التابعة لجماعة “أنصار الله” عبر حسابها على موقع “إكس”، إن “العدو الأمريكي البريطاني، يستهدف العاصمة صنعاء بعدد من الغارات”.
وتأتي الغارات غداة إعلان جماعة “أنصار الله” مقتل 5 من أفرادها وإصابة 6 آخرين إثر 73 غارة جوية شنتها أمريكا وبريطانيا، على صنعاء ومحافظات الحديدة وتعز وحجة وصعدة، طالت مطارات ومعسكرات للجماعة.
وبدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، فجر أمس الجمعة، هجوما واسعا على مدن يمنية عدة استهدف مواقع تابعة لجماعة “أنصار الله” (الحوثيين)، ردا على الهجمات المتكررة على السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأعلن البنتاغون أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لجماعة “أنصار الله” اليمنية واستخدمت أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ”أنصار الله” للهجوم.