الداخلية المصرية: مقتل ستة عناصر من جماعة الإخوان غرب القاهرة خلال تبادل للنيران مع قوات الأمن.
أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان الثلاثاء مقتل ستة من “عناصر جماعة الاخوان الارهابية” في غرب القاهرة إثر تبادل النيران بينهم وبين قوات الأمن.
وأشار البيان إلى “مصرع عدد 6 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء مداهمة وكرهم بمدينة 6 أكتوبر” غرب القاهرة، مضيفا أنهم كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ “سلسلة من العمليات الإرهابية” خلال الفترة المقبلة.
وأتت مداهمة الشرطة بعد أيام قليلة من تظاهرات نادرة خرجت الجمعة والسبت في شوارع العاصمة وبعض المدن المصرية وطالبت الرئيس عبد الفتاح السيسي بالرحيل على خلفية دعوة أطلقت على منصات التواصل الاجتماعي واتهامات بالفساد وجهت له ولبعض قيادات الجيش.
وفي مقابلته الاثنين مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ألقى السيسي اللوم في ما حدث على “الاسلام السياسي“.
وقال “الإسلام السياسي يسعى للوصول إلى السلطة في بلادنا و يؤثر على استقرار المنطقة الحقيقي (..) وفي مصر الرأي العام لن يستطيع أن يقبل أو لن يقبل بأن يحكم هذا الإسلام السياسي مصر ورفض عندما تولوا السلطة لمدة عام”، في اشارة إلى جماعة الاخوان المسلمين.
وكانت جماعة الاخوان المسلمين أيدت في بيان نشر على موقع اخوان اونلاين الجمعة الماضي “الحراك الجماهيري الذي اندلع مجددًا اليوم”.
وأكد المكتب العام للاخوان في هذا البيان “دعمَه الكامل ومشاركته لأي حراكٍ جماهيري يعملُ على إسقاطِ الحكم العسكري، واستعادة مصر الثورة من جديد”.
وتشن السلطات منذ شباط/فبراير 2018، عملية واسعة النطاق “لمكافحة الإرهاب” في شتى انحاء البلاد خصوصا في شمال سيناء وهي المنطقة التي شهدت نشاطا مكثفا من مجموعات متطرفة ومسلحة على مدار السنوات الست الماضية بعد إطاحة الجيش الرئيس السابق محمد مرسي في عام 2013. ومذاك، قتل مئات من رجال الأمن والجيش في هجمات تنسب إلى إرهابيين.
إلا أن الجيش المصري يعلن باستمرار مقتل “عناصر تكفيرية” خلال عمليته حتى وصلت حصيلة قتلى الجهاديين إلى أكثر من 650.