الدفاع التركية تعلن مقتل إثنين من جنودها في إدلب
ذكرت وزارة الدفاع التركية أن اثنين من جنودها قتلوا وجرح اثنان آخران في غارة جوية على القوات التركية في منطقة إدلب السورية.
واستعاد الجيش السوري السيطرة على بلدة كفرنبل جنوب محافظة إدلب، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وذكر المرصد أن قوات الجيش السوري “واصلت قضم المناطق في ريف إدلب الجنوبي، بعد تمهيد بري وجوي، حيث تمكنت من السيطرة على بلدة كفرنبل، وسط قصف بري وجوي مكثف”.
وتابع أنها “تكون بذلك قد سيطرت على 19 قرية وبلدة في أقل من 48 ساعة”.
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوري إسقاط طائرة تركية مسيرة (بدون طيار) في ريف إدلب.
وكانت الرئاسة الروسية اتهمت الحكومة التركية بتزويد الإرهابيين في مدينة إدلب السورية بالذخيرة والمعدات العسكرية وعدم الوفاء بالتزاماتها تجاه نزع الأسلحة الثقيلة، وفقا لاتفاق سوتشي.
وسبق أن أفاد المرصد بإصابة العديد من الجنود الأتراك بعدما استهدفت المدفعية السورية رتلا عسكريا تركيا جنوبي إدلب.
وأضاف أن نحو 2765 مركبة عسكرية تركية و7600 جندي تركي وصلوا إلى شمال سوريا منذ 2 فبراير/شباط الجاري.
ورصد تقدمات جديدة للقوات السورية في ريف إدلب الجنوبي؛ حيث سيطرت على قريتي حنتوتين والشيخ دامس بعد اشتباكات عنيفة مع الفصائل المقاتلة والإرهابية.
جاء ذلك بعد يومين من مقتل جندي تركي في هجوم لقوات الجيش السوري، ليرتفع عدد القتلى الأتراك بمحافظة إدلب إلى 16 جنديا خلال الشهر الجاري.
وتشن قوات الجيش السوري منذ أشهر عملية عسكرية بدعم من الطيران الروسي في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، حيث تهيمن هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقا)، فضلا عن فصائل متشددة أخرى تدعمها تركيا.
وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة في إدلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار وخفض التصعيد، الذي جرى التوصل إليه عام 2018 بين أنقرة التي تدعم فصائل معارضة، وموسكو.
وأسفرت مواجهات دامية بين القوات التركية والسورية عن مقتل العديد من الجنود الأتراك في الأيام الأخيرة، وتسببت في تبادل الاتهامات بين موسكو وأنقرة.