الدفاعات الجوية السورية تتصدى لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على جنوب البلاد
أعلنت وزارة الدفاع السورية على فيسبوك، فجر الأحد، إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان إسرائيلي بالصواريخ جنوب البلاد واعترضت بعضها.
وشهد ليل السبت الأحد والساعات الأولى من صباح الأحد عدة موجات من القصف الجوي الإسرائيلي على سوريا، فجاء الإعلان عن استهداف المواقع العسكرية التي تخص الجيش السوري بعد ساعات قليلة من بيانات سابقة، قالت إسرائيل خلالها إنها قصفت بالمدفعية وباستخدام طائرة مسيرة راجمات إطلاق صواريخ في سوريا.
وجاءت هذه التطورات بعد تقارير إسرائيلية عن إطلاق 6 صواريخ من الأراضي السورية باتجاه أهداف إسرائيلية في هضبة الجولان السورية المحتلة، فيما تحدثت تقارير إعلامية عن وقوف فصائل فلسطينية مدعومة من إيران وراء الإطلاق.
واحتلت إسرائيل هضبة الجولان في حرب يونيو 1967، وضمت 1200 كيلومتر مربع في عام 1981 في خطوة لم تحظ باعتراف غالبية المجتمع الدولي.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر “تويتر”: “تواصل قوات جيش الدفاع شن غارات داخل الأراضي السورية، وذلك بعد أن تم رصد مرة أخرى إطلاق ثلاث قذائف صاروخية من سوريا نحو إسرائيل حيث اجتازت قذيفتين إلى داخل الأراضي الاسرائيلية لتسقط قذيفة واحدة في منطقة مفتوحة، وقذيفة اخرى اعترضت من قبل الدفاعات الجوية”.
وكتب أدرعي بعدها بدقائق: “أغارت طائرات حربية إسرائيلية قبل قليل على أهداف إضافية في سوريا، ومن بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة، بالإضافة إلى رادار ومواقع مدفعية تابعة للجيش السوري”.
وأضاف أن كل هذه الغارات “تأتي ردًّا على إطلاق القذائف الصاروخية من داخل الأراضي السورية باتجاه إسرائيل”، وأن الجيش الإسرائيلي “يحمل الدولة السورية مسؤولية ما يجري داخل أراضيها، ولن يسمح بمحاولات لخرق السيادة الإسرائيلية”.
ويأتي العدوان الإسرائيلي وسط تصاعد حدة التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين في أعقاب اقتحام إسرائيل للمسجد الأقصى في القدس خلال شهر رمضان، إذ جرى تصوير القوات الإسرائيلية وهي تعتقل وتعتدي بالضرب على المصلين.
وجرى إطلاق وابل من الصواريخ باتجاه إسرائيل من جنوب لبنان، الخميس، وردت إسرائيل بضربات جوية عبر الحدود لمواقع مرتبطة بفصائل فلسطينية في لبنان وغزة.