الرئيس الكولومبي يعلن قطع بلاده للعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
الحكومة الإسرائيلية ورئيسها يمارسون الإبادة الجماعية
أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، الأربعاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب جرائم الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال بيترو أمام حشد للاحتفال بيوم العمال في العاصمة بوجوتا: “هنا أمامكم أعلن أننا سنقطع غداً العلاقات الدبلوماسية مع دولة إسرائيل.. بسبب حكومة ورئيس يمارسون الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين”.
وأضاف بيترو، أنه “لا يمكن للدول أن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يحدث في غزة”.
وانتقد بترو رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو بشدة، وطلب الانضمام إلى دعوى جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وعلقت كولومبيا، مطلع مارس، شراء الأسلحة من إسرائيل، احتجاجاً على “مجزرة المساعدات”، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 فلسطيني خلال تجمعهم للحصول على مساعدات في شمال غزة.
وقال غوستافو بيترو عبر منصة “إكس” حينها: “أثناء انتظار الغذاء، لقي أكثر من 100 فلسطيني حتفهم، على يد نتنياهو”، لافتاً إلى أن هذا “يسمى إبادة جماعية ويذكرنا بالهولوكوست على الرغم من أن القوى العالمية لا تريد الاعتراف بذلك”.
وأضاف الرئيس اليساري: “لهذا السبب، علقت كولومبيا جميع مشترياتها من الأسلحة من إسرائيل”. ووصف الرئيس الكولومبي الهجمات بأنها “مذبحة للشعب الفلسطيني”.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت بوليفيا، قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب هجماتها على قطاع غزة، في حين استدعت كولومبيا وتشيلي المجاورتان سفيريهما للتشاور، إذ نددت الدول الثلاث الواقعة في أميركا الجنوبية بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وأدانت قتل الفلسطينيين.
وتعد بوليفيا من أولى الدول التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب حربها على غزة، التي جاءت عقب هجوم نفذه مقاتلو حركة “حماس” في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.