الرئيس المالي يطلب من قادة الجيش اتخاذ تدابير قوية بعد موجة من الهجمات الارهابية
أكد رئيس مالي، إبراهيم أبوبكر كيتا، الأربعاء، أن الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شهدتها بلاده مؤشر على خطورة الوضع الأمني، قائلا: “نحن في حالة حرب”.
وفي أول خطاب رسمي له بعد سلسلة هجمات شهدتها مناطق “إندليمان، وبوليكيسي، وموندورو”، قال كيتا إن هذه الحرب ليست ضد مالي أو منطقة الساحل الأفريقي “وإنما العالم الذي يعاني من حالة عدم استقرار”.
ودعا الرئيس المالي إلى الالتحام مع جيش بلاده في هذه الظروف الاستثنائية الخطرة، والتي يشكل استقرار البلد فيها تحديا.
وأوضح كيتا أنه اجتمع بالقادة العسكريين الماليين، وطالبهم باتخاذ تدابير قوية، ورفع مستوى القيادة التنفيذية الميدانية، وتحسين ظروف مشاركة القوات.
وكانت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي قد أطلقت العملية المشتركة (بورغو 4) لتأمين منطقة الحدود الثلاثية، الواقعة بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر.
وعلى هامش محادثات أجرتها مع رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري أوضحت “بارلي” أن “المعركة مستمرة، ويجب أن تستمر لأنها طويلة، ويجب أن نخوضها معا ضد الإرهاب“.
وقالت الوزيرة الفرنسية إن الأمور تتقدم على مستوى جبهة العمليات العسكرية، حتى وإن كان التهديد حاضرا للغاية وبقوة.
وتأتي جولة وزيرة الدفاع الفرنسية بمنطقة الساحل في سياق شهد عددا من الهجمات خلال الأيام الأخيرة، خصوصا في مالي وبوركينا فاسو.
وقتل وجرح عشرات الجنود في هذه الهجمات، بينهم جندي فرنسي من قوة (بارخان) قرب مدينة “ميناكا” المالية، خلال انفجار عبوة ناسفة تبناها تنظيم داعش الإرهابي.