الرئيس المصري يؤكد ضرورة إنهاء وجود الميلشيات المسلحة والمتطرفة في ليبيا
خلال استقباله لمفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، بحضور وزير الخارجية سامح شكري، وسفير الاتحاد الأوروبي في القاهرة السفير كريستيان برجر، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أهمية إنهاء وجود الميلشيات المسلحة والمنظمات المتطرفة داخل ليبيا، معتبرا أن وجودها يقوض فرص تحقيق الاستقرار والسلام.
وبحسب بيان للمتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية تناول اجتماع تطورات عدد من القضايا الدولية والإقليمية، على رأسها القضية الليبية والهجرة غير الشرعية والأزمة الروسية الأوكرانية بالإضافة إلى أزمة سد النهضة الإثيوبي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية إنه بخصوص ليبيا تم التوافق على أهمية الإسراع في مسار عقد الانتخابات، وأكد السيسي أهمية إنهاء وجود الميلشيات المسلحة والمنظمات المتطرفة داخل ليبيا والتي تقوض فرص تحقيق الاستقرار والسلام.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المفوض الأوروبي أشاد بجهود مصر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، و”أكد تقدير الاتحاد الأوروبي لهذه الجهود ووقف حالات الهجرة غير الشرعية من مصر منذ عام 2016، خاصة وأن مصر تستضيف أكثر من 6 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة يتمتعون بكافة الحقوق الأساسية، وهو ما يعد نموذجاً ناجحاً في المنطقة في هذا الصدد تحت القيادة الحكيمة للسيد الرئيس”.
وتابع أنه تم خلال اللقاء تناول قضية سد النهضة، وأكد الرئيس للمفوض الأوروبي أهمية تلك القضية الوجودية بالنسبة لمصر وشعبها، وشدد السيسي على “الموقف المصري الثابت في التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد وفق القانون الدولي ذو الصلة في هذا الشأن”.
وبحسب المتحدث الرسمي تطرق الاجتماع إلى تناول تطورات الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الاقتصادية على المستوى العالمي، خاصة في مجالات الطاقة والغذاء.
وكذلك تم تبادل وجهات النظر فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وسبل التنسيق المشترك في الفترة القادمة بين مصر والاتحاد الأوروبي تجاه جهود تحسين الأحوال المعيشية والخدمية في قطاع غزة، تكاملاً مع المبادرة المصرية لإعادة الإعمار.