الشيوخ الأمريكي يحدد موعد جلسة مساءلة ترامب
أعلن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر إن مساءلة الرئيس السابق دونالد ترامب في مجلس الشيوخ ستجري في الأسبوع الذي يبدأ في الثامن من فبراير بعد أن يسلم مجلس النواب رسميا اتهامات المساءلة للمجلس.
ويتهم مجلس النواب الأمريكي السابق دونالد ترامب بالتحريض على العصيان وأعمال الشغب في مبنى الكابيتول.
وشدد شومر على ضرورة التحرك بسرعة للتصديق على أعضاء حكومة الرئيس جو بايدن ومسؤولين إداريين رئيسيين آخرين.
وقال شومر إنه سيكون لدى مديري المساءلة في مجلس النواب والذين يعملون كمدعين عامين في محاكمة مجلس الشيوخ وفريق دفاع ترامب الوقت للاستعداد فيما بين الوقت الذي يتم فيه توجيه البند الخاص بمساءلة ترامب بتهمة التحريض على العصيان يوم الاثنين وبدء المحاكمة.
وقال شومر في مجلس الشيوخ “خلال تلك الفترة، سيواصل مجلس الشيوخ مباشرة مصالح الشعب الأميركي الأخرى، مثل ترشيحات مجلس الوزراء ومشروع قانون الإغاثة من فيروس كورونا الذي سيخفف المعاناة عن ملايين الأميركيين الذين يعانون خلال هذه الجائحة”.
وأصبح شومر زعيم مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي بعد فوز الديمقراطيين في جولتي إعادة بمجلس الشيوخ في ولاية جورجيا في وقت سابق من الشهر.
ومثل هذا التوقيت حلا وسطا بعد أن طلب زعيم الجمهوريين بمجلس الشيوخ ميتش ماكونيل من مجلس النواب الذي يقوده الديمقراطيون تأجيل إرسال التهم حتى الخميس المقبل، ودعا شومر إلى تأجيل المحاكمة حتى منتصف فبراير لمنح ترامب مزيدا من الوقت لإعداد دفاعه.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، الخميس، أنها ستبحث في الكونغرس محاكمة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بتهمة التحريض على أحداث الشغب في مبنى “الكابيتول” بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وتعهدت بيلوسي باتخاذ إجراءات بشأن محاكمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في مجلس الشيوخ. لافتة إلى أنه دعا أنصاره إلى الخروج على القانون وساعدهم على الوصول إلى مبنى الكابيتول وإحداث الفوضى”.
ويقول الديمقراطيون في مجلس النواب الأمريكي، إن ترامب ارتكب جريمة شنيعة بشكل خاص ضد البلاد، من خلال التحريض للهجوم على مبنى الكابيتول في محاولة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وصوت مجلس النواب الأمريكي، يوم 13 يناير 2021، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة الجمهوري ترامب، بتهمة التحريض على التمرد في أعقاب حادث اقتحام الكونغرس من قبل بعض أنصاره يوم 6 يناير في موجة اضطرابات أسفرت عن مقتل 5 أشخاص.
وبالتالي أصبح ترامب، الذي ترك منصبه يوم 20 يناير مع بدء ولاية خلفه، الديمقراطي جو بايدن، أول رئيس في تاريخ الولايات المتحدة يواجه المساءلة مرتين.