الصوماليون يحذرون البعثة الإفريقية والنظام التركي من مغبة المشاركة في الحرب الأهلية
حذر اتحاد المرشحين في الصومال وقوى صومالية معارضة، البعثة الإفريقية والنظام التركي من مغبة المشاركة في الحرب الأهلية، وطالبهما بإبداء موقفهما من دعمهما الذي استخدم في الحرب في مقديشو.
ووجه الاتحاد والمعارضة الصومالية اتهامات لكل من النظام التركي وبعثة الاتحاد الإفريقي في البلاد بدعم القوات الحكومية في ما وصفه بالهجمات على منزلي اثنين من أعضائه.
جاء ذلك في بيان صدر عن اتحاد المرشحين بشأن المعارك التي اندلعت الأحد، في العاصمة مقديشو بعدما شنت قوات الرئيس محمد عبد الله فرماجو هجمات، حسب البيان، على منزل الرئيس السابق حسن شيخ محمود وعبد الرحمن عبد الشكور، زعيم حزب “ودجر”.
وقال البيان إن القوات الخاصة المعروفة بـ”غور غور” التي دربتها تركيا وتقوم بصرف مرتباتها شاركت في القتال، كما ذكر أن ذخائر قدمتها بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال “أميصوم”، إلى مدير وكالة المخابرات والأمن القومي فهد ياسين استخدمت في القتال.
وندد البيان بما أسماه “قمع قوات فرماجو للشعب الصومالي خصوصا سكان مقديشو لمنعهم من إقامة مظاهرات سلمية للتعبير عن رفضهم للتمديد غير القانوني”.
وفي بيان منفصل عبر “فيسبوك” دان الرئيس الصومالي الأسبق شريف شيخ أحمد، زعيم اتحاد المرحشين بشدة الهجمات على منزلي حسن شيخ محمود وعبد الرحمن عبد الشكور، مشيرا إلى أن فرماجو الذي وصفه بالرئيس السابق “سيحاسب وسيتحمل مسئولية أفعاله”.
وحث الرئيس الأسبق القوات المسلحة على عدم تنفيذ الأوامر غير القانونية، محذرا من تسييس قوى الأمن وانخراطها في السياسة.
ودعا شريف فرماجو إلى “وقف إراقة الدماء والفوضى التي أثارها في مقديشو وعدم إغراق البلاد في مزيد من الدمار وفشل الدولة”، معربا عن اعتقاده بأن الحل يكمن في إجراء انتخابات حرة ونزيهة.