الصين تؤكد لمحكمة العدل الدولية حق لجوء الفلسطينيين إلى الكفاح المسلح
طالبت الصين، محكمة العدل الدولية، الخميس، بإبداء رأيها بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، الذي وصفته بأنه “غير قانوني”، مؤكدة أعمال العنف ضد الإسرائيليين من قبل الفلسطينيين ليست إرهابا بل هي بالأحرى كفاح مسلح مشروع.
وقال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الصينية، ما شين مين، الذي ألقى مرافعة بلاده أمام المحكمة في مدينة لاهاي بهولندا: “لقد تأخرت العدالة لفترة طويلة، لكن لا ينبغي الحرمان منها”.
أكد المستشار القانوني لوزارة الخارجية الصينية ما شينمين، اليوم الخميس، أنه من حق الفلسطينيين اللجوء إلى الكفاح المسلح في مواجهة إسرائيل.
وأوضح ما شينمين: “في السعي لتحقيق حق تقرير المصير، يحق للشعب الفلسطيني استخدام القوة لمقاومة القمع الأجنبي واستكمال إقامة دولة فلسطينية”.
وتابع ما شينمين: “تعترف العديد من القرارات الأخرى بشرعية النضال بجميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك الكفاح المسلح من قبل الشعوب الخاضعة للسيطرة الاستعمارية أو الاحتلال الأجنبي لتحقيق حق تقرير المصير”.
وذكر ما شينمين أمثلة لـ”أشخاص مختلفين حرروا أنفسهم من الحكم الاستعماري من خلال المقاومة المسلحة”.
وبحسب ما شينمين، فإن “أعمال العنف ضد الإسرائيليين من قبل الفلسطينيين ليست إرهابا بل هي بالأحرى كفاح مسلح مشروع”.
وأضاف: “مرت 57 سنة منذ أن بدأت إسرائيل احتلال الأراضي الفلسطينية ولم تتغير الطبيعة غير القانونية للاحتلال والسيادة على الأراضي المحتلة”.
وتعقد محكمة العدل الدولية في لاهاي جلسات استماع من 19 حتى 26 فبراير/شباط الجاري، حول التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية.
وستتحدث خلال الاجتماعات أكثر من 50 دولة وثلاث منظمات دولية، وكذلك جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي.