القبائل الليبية تمهل الدبيبة حتى الأحد لصرف رواتب الجيش
عادت أزمة رواتب الجيش الوطني الليبي للاشتعال، حيث أعلن الجيش أمس الخميس، أن رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة قد أوقف رواتب القوات المسلحة التي أمّنت قوت الليبيين، رغم تدخل ومخاطبة مجلس النواب واللجنة العسكرية 5+5.
إثر ذلك ارتفعت حدة التصعيد القبلي ضد حكومة الدبيبة بسبب ما وصفته بـ”التعنت” ضد الجيش والمنطقة الشرقية.
وحذرت قبائل الهلال النفطي الليبية مدينتي السدرة وراس لانوف، في بيان حكومة الدبيبة من اتخاذ خطوات تصعيدية، إذا لم تستجب لمطالبهم التي وصفوها بـ”المشروعة”.
مهلة حتى الأحد
وأمهلت مجموعة من وجهاء وأعيان وشيوخ قبائل الهلال النفطي الدبيبة حتى الأحد المقبل لصرف مرتبات القوات المسلحة، وجهاز الأمن الداخلي المتوقفة منذ نحو 4 أشهر، وإلا سيتم إيقاف تصدير النفط من مناطقهم.
ووعد الدبيبة في وقت سابق بصرف مستحقات الجيش الليبي بعد نقاشات حادة داخل مجلس النواب، ولكن بعد سحب المجلس الثقة من حكومة الدبيبة سبتمبر/أيلول الماضي، توقف الحديث تماما حول هذا الملف.
وأوضح رئيس الحكومة أن سبب التأخر في إرسال الرواتب هو عدم إرسال ملفات العاملين بالجيش لوزارة الدفاع، في حين يرى الجيش أنها معلومات سرية لا يمكن إرسالها إلا بعد توحيد المؤسسة العسكرية، خاصة أن كثيرا من منتسبيه ينتمون للمنطقة الغربية التي تسيطر عليه المليشيات.
ومنطقة الهلال النفطي تحتوي على أكبر وأهم الموانئ النفطية التي تصدر النفط لدول العالم خاصة جنوب أوروبا، وسبق واتخذت القبائل قرارات بالإغلاق القسري ضغطا على الحكومات في طرابلس التي اتهموها بإهمال حقوقهم.
الإغلاقات النفطية
ومنذ نحو 17 يوما يغلق عناصر من حرس المنشآت النفطية أكبر الحقول في الجنوب، الشرارة والفيل والوفاء والحمادة، للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة منذ عدة أشهر، ودمجهم مع العناصر التابعين للمؤسسة بعدما عانى الجهاز سنوات من الانقسام، وفقا لمصادر نفطية.
ومنذ إعادة ليبيا عملية إنتاج وتصدير النفط 17 سبتمبر /أيلول 2020 تحقق البلاد معدلات إنتاج وإيرادات قياسية من بيع النفط والغاز، والتي بلغت خلال يوليو/تموز الماضي أكثر من ملياري دولار.
وكانت ليبيا تعتزم رفع إنتاجها من النفط إلى 1.45 مليون برميل يوميًا بنهاية عام 2021، وإلى 1.6 مليون في غضون عامين وإلى 2.1 مليون في غضون أربع سنوات، حسب تصريحات سابقة لرئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، عبر بدء الإنتاج في حقول جديدة في حوضي سرت وغدامس، إلا أن الإغلاقات حالت دون ذلك.
ووعد الدبيبة في وقت سابق بصرف مستحقات الجيش الليبي بعد نقاشات حادة داخل مجلس النواب، ولكن بعد سحب المجلس الثقة من حكومة الدبيبة سبتمبر/أيلول الماضي، توقف الحديث تماما حول هذا الملف.
وأوضح رئيس الحكومة أن سبب التأخر في إرسال الرواتب هو عدم إرسال ملفات العاملين بالجيش لوزارة الدفاع، في حين يرى الجيش أنها معلومات سرية لا يمكن إرسالها إلا بعد توحيد المؤسسة العسكرية، خاصة أن كثيرا من منتسبيه ينتمون للمنطقة الغربية التي تسيطر عليه المليشيات.
ومنطقة الهلال النفطي تحتوي على أكبر وأهم الموانئ النفطية التي تصدر النفط لدول العالم خاصة جنوب أوروبا، وسبق واتخذت القبائل قرارات بالإغلاق القسري ضغطا على الحكومات في طرابلس التي اتهموها بإهمال حقوقهم.
معدلات إنتاج وإيرادات قياسية
ومنذ نحو 17 يوما يغلق عناصر من حرس المنشآت النفطية أكبر الحقول في الجنوب، الشرارة والفيل والوفاء والحمادة، للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة منذ عدة أشهر، ودمجهم مع العناصر التابعين للمؤسسة بعدما عانى الجهاز سنوات من الانقسام، وفقا لمصادر نفطية.
ومنذ إعادة ليبيا عملية إنتاج وتصدير النفط 17 سبتمبر /أيلول 2020 تحقق البلاد معدلات إنتاج وإيرادات قياسية من بيع النفط والغاز، والتي بلغت خلال يوليو/تموز الماضي أكثر من ملياري دولار.
وكانت ليبيا تعتزم رفع إنتاجها من النفط إلى 1.45 مليون برميل يوميًا بنهاية عام 2021، وإلى 1.6 مليون في غضون عامين وإلى 2.1 مليون في غضون أربع سنوات، حسب تصريحات سابقة لرئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، عبر بدء الإنتاج في حقول جديدة في حوضي سرت وغدامس، إلا أن الإغلاقات حالت دون ذلك.