القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة باخموت
واشنطن تنصح كييف بسحب قواتها من المدينة
أعلن القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين،، أمس الجمعة، أن القوات الروسية تقترب من إطباق الحصار على مدينة باخموت، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على بلدة كليشيفكا في محور دونيتسك ولوبكوف بمنطقة زابوروجيه.
وقال بوشيلين، إن مقاتلي قوات “فاغنر” على وشك فرض حصار عملياتي على مدينة باخموت، مشيرا إلى أن وضع القوات الروسية في سوليدار تحسن أكثر.
وأضاف، “يمكننا القول إن الوضع بشأن أرتيموفسك (باخموت)، إن لم يكن على وشك الاكتمال، فهو قريب من فرض حصار عملياتي، الذي تسعى إليه وحدات فاغنر الموجودة هناك”.
والخميس، أفاد أحد قادة مجموعة “فاغنر”، بأن القوات المتحالفة تتحرك بنجاح، والمعارك تدور بالفعل داخل مدينة باخموت نفسها.
وبحسب المصدر ذاته، تمكن الجيش الروسي من السيطرة على المنطقة الصناعية داخل المدينة، مشيرا إلى أن القوات الروسية تقوم بعمليات تطهير للمناطق السكنية.
وكان أحد أهم إنجازات القوات الروسية في المعارك سيطرتها على مدينة سوليدار وعلى على بلدة كليشيفكا، كما أعلنت وزارة الدفاع الاسبوع الماضي، وأكدت الوزارة أن هذا يسمح بقطع الإمدادات عن القوات الأوكرانية في باخموت.
وقال بوشيلين: “هناك تطهير خطير إلى حد ما يحدث بالفعل هناك، وبعد تحرير كليشيفكا، تنفتح الآن آفاق جديدة للتقدم هناك، مواقف القوات الروسية تحسنت بشكل جذري في المنطقة”.
ويوم الأربعاء، قال أبتي علاء الدينوف، نائب قائد الفيلق الثاني للجيش التابع لقوات لوغانسك الشعبية، إن القوات الروسية قطعت شرايين الإمداد الرئيسية للمجموعة الأوكرانية في المدينة.
وأشار دينيس بوشلين، إلى أن تجمع القوات الأوكرانية في المناطق المحصنة في سيفيرسك ستكون عرضة لاقتحامها والسيطرة عليها أيضا.
إلى ذلك، رأت الولايات المتحدة أن الأولوية المعطاة للقتال في باخموت تعرقل أوكرانيا في مهمتها الأساسية المتمثلة بالتحضير لهجوم استراتيجي ضد الروس في جنوب البلاد خلال الربيع، كشف مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، أن مسؤولين أميركيين كبارا يحثون كييف على تأجيل شن الهجوم.
ونصحت كييف بسحب قواتها من مدينة باخموت وترك الأمر إلى حين وصول أحدث إمدادات الأسلحة الأميركية وتوفير التدريب.