القوات الروسية تقصف قاعدة عسكرية أوكرانية قرب الحدود البولندية
وتحرر 300 رهينة احتجزتهم قوات أوكرانية داخل كنيسة جنوب غرب دونيتسك
ذكرت الإدارة العسكرية الإقليمية في مدينة لفيف، الأحد، إن روسيا شنت غارة جوية على قاعدة عسكرية أوكرانية في يافوريف بغرب البلاد قرب الحدود البولندية، فيما قال حاكم منطقة لفيف، أن القوات الروسية أطلقت 30 صاروخا على قاعدة يافوريف العسكرية غربي البلاد، وأسفرت مصرع 35 شخصاً وجرح 134 من جراء القصف.
وزعمت الإدارة في بيان: أن “الروس شنوا غارة جوية على المركز الدولي لحفظ السلام والأمن. ووفقا لبيانات أولية أطلقوا 8 صواريخ”.
ونقلت وكالة إنترفاكس أوكرانيا للأنباء عن أنطون ميرونوفيتش المتحدث باسم أكاديمية القوات البرية التابعة للقوات الأوكرانية قوله إن الهجوم استهدف وحدة عسكرية بالمنشأة.
منطقة ياروفيف العسكرية
وتقع منطقة ياروفيف العسكرية، المعروفة أيضا باسم مركز ياروفيف الدولي لحفظ السلام والأمن، على مسافة 35 كيلومترا من حدود أوكرانيا مع بولندا.
ومنذ عام 2015 ، أرسلت الولايات المتحدة بانتظام مدربين إلى منطقة ياروفيف العسكرية لتدريب الجيش الأوكراني، وقد استضافت المنطقة أيضا تدريبات دولية لحلف شمال الأطلسي ( الناتو).
وقالت هيئة الأركان الأوكرانية إن القوات الروسية قصفت، الجمعة، مطارين في مدينتي لوتسك وإيفانو فرانكيفسك الغربيتين، وأطلقت أكثر من 10 صواريخ كروز من قاذفات استراتيجية من طراز تو – 95 إم إس.
تحرير 300 رهينة
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن كتيبة “أيدار” النازية الأوكرانية اتخذت باحات كنيسة في بلدة نيكولسكويه مركزا لعملياتها واحتجزت نحو 300 مدني وراهب كرهائن وجرى تحريرهم دون إصابات.
وقال المتحدث باسم الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف في إفادة صحفية إن جهز مقاتلي “أيدار” جهزوا مواقع لإطلاق النار في باحات دير نيكولو-وفاسيليفسكي الأرثوذكسي بنيكولسكويه (جنوب غرب دونيتسك)، حيث احتجزوا حوالي 300 مدني وراهب رهائن.
وأضاف المتحدث أنه عند قيام القوات الروسية بتحرير البلدة، تم القضاء على بعض المقاتلين القوميين فيما فر الآخرون، دون أن يصاب الرهائن ومباني الدير بأضرار.