المجلس الانتقالي الجنوبي: سنعيد بناء النخبة الشبوانية بأكثر قدرة وقوة على التصدي للجحافل الإرهابية
أعلن رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، عيدروس الزبيدي، أن المجلس يتحمل المسؤولية الكاملة لما حصل لقوات “النخبة الشبوانية” التابعة له في محافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقال الزبيدي، في خطاب متلفز، نشره المجلس الانتقالي على موقعه الرسمي: “إننا لن نحمل المسؤولية لغيرنا، ولن نتهم جهات داخلية أو خارجية بأنها خذلتنا، كما تفعل ذلك ما تسمى بالحكومة اليمنية وقياداتها التي تلجأ عادة إلى التباكي وكيل الاتهامات والشتائم والتجريح والإساءة حتى لدول التحالف، بل إننا نتحمل المسؤولية الكاملة بكل شجاعة لما حصل لقواتنا في شبوة”.
وتابع: “إننا نؤكد قدرتنا الكاملة على تجاوز ما حصل ونقولها بثقة عالية بأننا سنعيد النخبة الشبوانية أكثر قدرة وقوة على التصدي للجحافل الإرهابية التي تركت الحوثي يسرح ويمرح بمناطقها ووجهت قواتها نحو شبوة والجنوب”.
ولفت عيدروس إلى أن ما حدث دلالة واضحة على عدم وجود أي جدية تجاه التخلص من جماعة الحوثي في الشمال، وقد بينت العملية التي حدثت في شبوة حاجة قيادة التحالف العربي إلى مراجعة الوضع في الشمال طيلة السنوات الأربع الماضية، بشكل دقيق ومفصل.
وأكد الزبيدي أن قوات النخبة الشبوانية هي جزء لا يتجزأ من مؤسسات القوات المسلحة والأمن الجنوبي، و”نتحمل مسؤولية إعادة بنائها، وإعادة اعتبارها”، ووعد باستعادة شبوة، قائلا: “سيكون النصر حليفنا جميعا في شبوة”.
وفي ختام خطابه أكد الزبيدي على موقف المجلس الانتقالي الجنوبي الثابت والمبدئي إلى جانب التحالف العربي في “محاربة التمدد الإيراني ومكافحة الإرهاب في المنطقة، كما نجدد رفضنا القاطع لأي تواجد عسكري شمالي على أرض الجنوب”.
كما دعا كافة الفاعلين الإقليميين والدوليين لدعم قدرات أجهزة الأمن ومكافحة الإرهاب في الجنوب، واتخاذ موقف حازم وحاسم، من القوى الساعية لتدمير المؤسسات العسكرية والأمنية.