الهجوم الإيراني على إسرائيل سيحدث خلال “الساعات المقبلة”
فرنسا والهند تنصحان رعاياهما بعدم السفر إلى إيران وإسرائيل
توقع مسؤولون أميركيون أن الهجوم الإيراني المحتمل على إسرائيل قد يحدث خلال “الساعات القليلة المقبلة”، فيما نصحت نصحت فرنسا والهند رعاياهما إلى عدم السفر إلى إيران وإسرائيل، وذلك في بيانين منفصلين، اليوم الجمعة.
ووفق ما ذكر موقع “سي بي إس نيوز” الأميركي، الجمعة، فإن “التقديرات في الولايات المتحدة تشير إلى أن الهجوم الإيراني على إسرائيل سيحدث اليوم”.
وكشف مسؤولان أميركيان لـ”سي بي إس نيوز”: “من المتوقع حدوث هجوم إيراني كبير ضد إسرائيل يوم الجمعة.. ربما يشمل أكثر من 100 طائرة بدون طيار وعشرات الصواريخ”.
وتوقع المسؤولان أن يستهدف الهجوم “أهدافا عسكرية” داخل إسرائيل.
وأضافا: “سيكون من الصعب على الإسرائيليين صد هجوم بهذا الحجم”، مشيرين إلى أن الإيرانيين قد يختارون في نهاية المطاف شن “هجوم صغير” لتجنب التصعيد.
ويواصل المسؤولون في طهران التهديد بضرب إسرائيل، التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من أبريل القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق.
فرنسا والهند تنصحان رعاياهما عدم السفر إلى إيران وإسرائيل
وفي ظل أجواء التصعيد المرتقب بين طهران وتل أبيب، نصحت فرنسا والهند رعاياهما إلى عدم السفر إلى إيران وإسرائيل، وذلك في بيانين منفصلين، اليوم الجمعة.
ونصح وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه “الفرنسيين بضرورة الامتناع عن التوجه إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية”، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
كما طلب الوزير أيضا “عودة عائلات الموظفين الدبلوماسيين من طهران”، فضلا عن منع مهمات موظفين فرنسيين رسميين في هذه البلدان.
جاء القرار الذي اتخذ “خلال اجتماع أزمة” في وقت هددت فيه إيران بضرب إسرائيل التي نسب إليها هجوم استهدف في الأول من نيسان/أبريل القنصلية الإيرانية في دمشق.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الهندية اليوم إن نيودلهي تنصح رعاياها بعدم السفر إلى إيران وإسرائيل حتى إشعار آخر نظرا “للموقف السائد في المنطقة”.
وذكرت أن الهنود في البلدين عليهم اتباع “أقصى التدابير الاحترازية الخاصة بسلامتهم وأن يقيدوا تحركاتهم للحد الأدنى”.
يذكر أن مسؤولين إيرانيين يتقدمهم المرشد الأعلى، علي خامنئي، توعدوا إسرائيل بأنها سوف “تنال العقاب” بعد الهجوم على القنصلية الإيرانية، والذي حملت مسؤوليته للدولة العبرية.
ودمر الهجوم القنصلية الإيرانية وأدى إلى مقتل 16 شخصا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ونعى الحرس الثوري الإيراني سبعة من أفراده في الهجوم، بينهم ضابطان كبيران.