اليونان تعترض 7 مقاتلات تركية
حلقت بشكل غير قانوني فوق بحر إيجة
اعترضت اليونان 7 مقاتلات تركية حلقت بشكل غير قانوني فوق بحر إيجة، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام اليونانية، الثلاثاء.
وأضافت وسائل الاعلام اليونانية أنه تم اعتراض المقاتلات التركية، وفق القواعد الدولية.
يشار إلى أن حدة التوتر كانت قد ازدادت بين البلدين خلال الأيام الأخيرة بعدما كشفت مصادر دبلوماسية أن إعلان خارجية النظام التركي حول المناورات في بحر إيجه وشرق المتوسط غير صحيح ومضلل.
وقالت المصادر إن اليونان تسعى للتهدئة، وتدعو النظام التركي للامتناع عن الأعمال الأحادية والتصريحات والإجراءات الاستفزازية، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء اليونانية.
كما أشارت إلى أن أثينا تأمل في إجراء حوار بنّاء مع أنقرة حول ترسيم المناطق البحرية في إيجه وشرق المتوسط.
جاء ذلك بعدما ردت وزارة خارجية النظام التركي على إشعار يوناني للطيارين في بحر إيجه وشرق المتوسط، السبت، مؤكدة أن موقف أنقرة لم يتغير تجاه إبقاء قنوات الحوار مفتوحة مع اليونان، خاصة المحادثات الاستكشافية دون شروط مسبقة.
وقالت إن اليونان تواصل خطواتها الاستفزازية والتصعيدية في المنطقة، وأحدث مثال على ذلك إعلانها عن إشعار للطيارين، بهدف إجراء مناورات في 15 موقعاً على طول بحر إيجه ومساحات واسعة بشرق المتوسط.
كما دعت اليونان إلى التصرف بمسؤولية من خلال المساهمة في الجهود الرامية لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، في إطار علاقات حسن الجوار.
ومنذ أشهر توترت العلاقة بين البلدين على خلفية تنقيب أنقرة عن الغاز في مناطق متنازع عليها شرق المتوسط، ما دفع الاتحاد الأوروبي في العاشر من الشهر الجاري إلى فرض عقوبات على سلوك تركيا “غير القانوني والعدائي” في البحر إزاء كل من اليونان وقبرص.
ويدور خلاف بين النظام التركي من جهة واليونان وقبرص من جهة ثانية، حول أحقية استغلال موارد النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، مما يثير مخاوف من اندلاع نزاع أكثر حدة.
وتصاعد الخلاف في 10 أغسطس، حين أرسلت أنقرة سفينة لاستكشاف الغاز الطبيعي وسفنا حربية إلى مياه تتنازع السيادة عليها مع اليونان، حيث تدعي أنقرة أحقيتها في التنقيب بمناطق خارج حدودها البحرية.
وبلغ التوتر أوجه في أواخر غسطس، عندما أجرى البلدان مناورات عسكرية متوازية، شهدت وقوع حادث تصادم بين سفينتين يونانية وتركية.
