اندلاع احتجاجات في ولاية أوريغون الأميركية بعد مقتل رجل من أصول إفريقية
زعمت شرطة مدينة بورتلاند بولاية أوريغون الأميركية، وقوع أعمال شغب مساء الجمعة، واتهمت المتظاهرين بتحطيم النوافذ ونهب الشركات، خلال مظاهرات تجمعت في حديقة احتجاجاً على إطلاق الشرطة النار على رجل أثناء الاستجابة لبلاغات عن شخص مسلح.
ووقعت الاحتجاجات رداً على إطلاق الشرطة النار، لكنها كانت أيضاً في إطار الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التي تم التخطيط لها بالفعل ليلة الجمعة، باسم الأشخاص الذين توفوا في عمليات إطلاق نار على يد الشرطة أخيراً في جميع أنحاء البلاد، ومن ضمنهم آدم توليدو البالغ من العمر 13 عاماً من شيكاغو، ودونتي رايت، وهو رجل من أصول إفريقية في مينيابوليس.
قال نائب قائد الشرطة، كريس ديفيس، للصحافيين، إن رجلاً في الثلاثينيات من عمره قُتل برصاص الشرطة، التي أطلقت النار من بندقية وأسلحة تطلق مقذوفات غير مميتة.
وتم الإعلان عن وفاة الرجل في مكان الحادث في لينتس بارك، الواقعة في حي سكني محاط بالأشجار في المدينة، وقالت الشرطة في بيان، إن شرطيين أطلقا مقذوفات غير قاتلة من مسدس عيار 40 مم، بينما أطلق شرطي آخر مخضرم نيران بندقية.
وأوضحت السلطات، أن الشرطي في إجازة إدارية مدفوعة الأجر، وسيتم الكشف عن اسمه أو اسمها، السبت.
ولم يعرف ديفيس ما إذا كان الرجل الذي لقي حتفه صوب سلاحه على رجال الشرطة أم لا، كما لم يذكر عدد الطلقات التي تم إطلاقها.
وأفادت صحيفة “أوريغونيان – أوريغون لايف”، أن شاهداً تحدث للصحافيين في مكان الحادث، قال إن الرجل، الذي خلع قميصه وكان يغلق تقاطعاً، يعاني من أزمة نفسية.