انطلاق القمة الافتراضية لمجموعة بريكس لبحث الأوضاع في غزة
انطلقت، مساء الثلاثاء، أعمال القمة الافتراضية لقادة دول مجموعة «بريكس» والدول المدعوة للانضمام، لبحث الأوضاع في غزة والشرق الأوسط.
وجاء الاجتماع بدعوة من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، بوصفه رئيسا لمجموعة دول بريكس، إلى “عقد هذا الاجتماع الاستثنائي المشترك”.
وفي كلمته، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن “الوضع في غزة والخسائر في الأرواح ومعاناة الأطفال قضايا تثير قلقا بالغا”.
وأكد أن المجموعة “يمكن أن تلعب دورا مهما مع الدول العربية بشأن حل الدولتين”.
من جهته، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى “حماية المدنيين في فلسطين وتوفير ممرات إنسانية”.
كما دعا الرئيس الصيني إلى “مؤتمر دولي للسلام لحل الصراع بين إسرائيل وحماس”.
وشدد على “جميع أطراف النزاع في غزة وقف إطلاق النار وجميع أعمال العنف التي تستهدف المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين لتجنب المزيد من الخسائر”.
بدوره، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على “ضرورة إقامة دولة فلسطينية على حدود 67″، ودعا إلى “بذل جهود جماعية لوقف تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة”.
وطالب ولي العهد السعودي جميع الدول بـ”وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، وإدخال المساعدات بشكل فوري إلى قطاع غزة”.
وجدد “رفض المملكة القاطع للعمليات الإسرائيلية فيه والتهجير القسري للفلسطينيين”.
وتابع: “كان ولا يزال موقف المملكة الثابت والراسخ بأنه لا سبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في فلسطين إلا من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين”.
من جهته، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن “الأولوية لدى مصر خلال جهودها المبذولة بشأن تطورات الأحداث في غزة، لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وتقديم المساعدات إلى غزة”.
وأضاف السيسي، خلال كلمته بقمة بريكس، أن “إسرائيل تستمر في عدوانها على غزة وتقتل نساء وأطفالا”، مشيرًا إلى أن “إجبار الفلسطينيين على التهجير القسري أمر غير مقبول”.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس عقب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أدّى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيّتهم مدنيّون قضوا معظمهم في اليوم الأوّل للهجوم، وفق السلطات الإسرائيليّة.
وتوعّدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس وتشنّ حملة قصف جوّي ومدفعي كثيف ردا على الهجوم، وحملة برية تسبّب بمقتل 13300 شخص في قطاع غزّة غالبيّتهم مدنيّون، وبين القتلى أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة، بحسب حكومة حماس.