انفجار ذخائر في مطار عسكري سوري يسفر عن 31 قتيلا من قوات الجيش السوري
ارتفعت حصيلة العناصر الموالين للنظام السوري الذين قتلوا السبت في انفجار ذخائر بمطار عسكري في وسط سوريا إلى 31 قتيلاً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي كان أعلن في حصيلة سابقة سقوط 12 قتيلاً.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريح لوكالة فرانس برس إنّ حصيلة الانفجارات “التي لم تعرف أسبابها بشكل واضح بعد”، والتي وقعت السبت في مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الجنوبي الشرقي “ارتفعت إلى 31 قتيلاً من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية له”.
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أعلنت في وقت سابق أنّ الانفجار نتج من “خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية”، مشيرة إلى “ارتقاء عدد من الشهداء” من دون تحديد الحصيلة.
وبحسب عبد الرحمن فإنّه “لم يعلم حتى اللحظة أسباب الانفجار، ما إذا كانت مفتعلة أو ناجمة عن استهداف أم أنّها نتيجة خلل فني”.
ولفت مدير المرصد إلى أن “عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين”.
ويُعدّ مطار الشعيرات أحد أبرز المطارات العسكرية في سوريا، وكان ينتشر فيه مقاتلون إيرانيون يدعمون قوات النظام.
واستهدفت المطار بضربة صاروخية أميركية في نيسان/أبريل 2017 رداً على هجوم بغاز السارين على مدينة خان شيخون (شمال غرب) اتّهمت واشنطن دمشق بتنفيذه وأودى بأكثر من 80 مدنياً.
وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبّب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية وأدّى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.