باشاغا يحمل الدبيبة مسؤولية أي تصعيد يهدد سلامة الليبيين
سيواجه انحراف حكومة الدبيبة بالطرق السياسية والحزم
حمّلت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب، برئاسة فتحي باشاغا، الأحد، الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة مسؤولية أي تصعيد يهدد سلامة الليبيين.
وشدد رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا في بيان، نُشر على حسابه في “تويتر” اليوم الأحد، أنه سيواجه ما وصفه بانحراف حكومة عبد الحميد الدبيبة بالطرق السياسية والحزم.
ودان في بيانه إهدار المال العام وتسخير ثروات ليبيا لصالح حكومة خارجة عن الشرعية، وأعلن ترحيبه بموقف القوى الأمنية والعسكرية الداعي لتجنيب طرابلس شبح الصدام.
1/2 تابعنا البيانات الصادرة عن القوى الأمنية والعسكرية في #مصراتة و #طرابلس والتي تؤكد على نهجنا الثابت بعدم استعمال القوة. وإذ نشيد بهذه البيانات، نؤكد تحميلنا الحكومة المنتهية الولاية مسؤولية التصعيد والتحريض على العنف.
— فتحي باشاغا Fathi Bashagha (@fathi_bashagha) April 17, 2022
وكانت مصادر ليبية أفادت بأن المزيد من الأرتال المسلحة بأسلحة ثقيلة دخلت طرابلس من غربها وجنوبها، بعدما تحركت قوافل ضخمة من الميليشيات المسلحة، وفي وقت متزامن من عدة مدن مختلفة في الغرب الليبي باتجاه طرابلس، فيما يحاول باشاغا، الدخول إلى العاصمة لممارسة سلطته ومهامه.
كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن التحركات تهدف لمنع رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا من دخول العاصمة.
ومساء الجمعة، شوهدت أعداد كبيرة من العربات العسكرية قادمة من مصراتة والزنتان والزاوية، حاملة على متنها أسلحة متوسطة وثقيلة ومقاتلين، تتجه نحو طرابلس.
ووصلت تلك المجموعات المسلحة التي أفيد بأنها تابعة للحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبد الحميد الدبيبة، العاصمة لاحقا، مرددة شعارات “يوم الحسم اقترب”.
وقف إنتاج وتصدير النفط
هذه التطورات الأمنية، تبعتها تحركات لوقف إنتاج وتصدير النفط في عدد من مناطق البلاد، للضغط على حكومة الدبيبة.
وأعلن بيان صادر عن “أعيان الجنوب الليبي”، إيقاف إنتاج وتصدير النفط من الحقول بالمنطقة بشكل كامل اعتباراً من السبت 16 أبريل الجاري، وحتى خروج حكومة الدبيبة من المشهد في طرابلس، وتسليمها السلطة إلى حكومة فتحي باشاغا، وفق ما أفاد موقع “بوابة الوسط” المحلي.
كما أعلن البيان، إيقاف إنتاج وتصدير النفط من ميناء الزويتينة النفطي والحقول التابعة له بشكل كامل اعتباراً من السبت أيضاً، حتى خروج حكومة الدبيبة.