باكستان تحظر احتفالات رأس السنة تضامناً مع قطاع غزة
قررت باكستان حظر الاحتفالات برأس السنة تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة، على ما أعلنت حكومة البلاد، داعية المواطنين إلى الالتزام بمظاهر “بسيطة”.
وفي رسالة متلفزة إلى الأمة قال رئيس وزراء باكستان، أنور الحق كاكار، إن بسبب الوضع في قطاع غزة فإن الحكومة “حظرت بشكل تام جميع أنواع الفعاليات المتعلقة باحتفالات رأس السنة”.
وقال كاكار إن “الأمة الباكستانية بأكملها والأمة الإسلامية تشعر بحزن عميق بسبب الإبادة الجماعية للفلسطينيين المضطهدين، خاصة المذبحة التي يتعرض لها الأطفال الأبرياء في غزة والضفة الغربية”.
الشارقة أيضاً
أعلنت القيادة العامة لشرطة الشارقة عن منعها كافة احتفالات وعروض الألعاب النارية في ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة 2024، وذلك في “تعبير صادق يعبر عن التضامن والتعاون الإنساني مع الأشقاء في قطاع غزة”، وفق بيان نشرته على صفحتها في فيسبوك.
وقال البيان إن شرطة الشارقة تناشد الجميع من مؤسسات وأفراد التعاون معها والالتزام، منوهة بأنها سوف تتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال من يخالف التعليمات، وتؤكد أن “التضامن الإنساني ثقافة وفكر مترسخ تنتهجه إمارة الشارقة”.
جنائز أطفال
وفي الولايات المتحدة، شارك مئات المتظاهرين، متوشحين بالسواد وحاملين دمى تمثل جنائز لأطفال قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية على غزة، في موكب جنائزي رمزي الخميس، بمدينة نيويورك الأميركية للمطالبة بوقف إطلاق النار وإنهاء القصف الإسرائيلي المدمر في غزة.
على صوت قرع الطبول، سار موكب المتظاهرين بصمت خلف لافتة كتب عليها “وقف إطلاق النار الآن” وصولاً إلى ساحة “تايمز سكوير” في مانهاتن، وهي منطقة معروفة بشاشاتها الإعلانية العملاقة، وتحظى بشعبية كبيرة لدى السياح. كما حمل المتظاهرون صوراً للأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة.
وقالت المتظاهرة جريس ليل (64 عاماً) لـ”فرانس برس”: “نريد أن نلفت الانتباه إلى حقيقة أنه حتى الآن، قُتل ما يقرب من 10 آلاف طفل، دون احتساب باقي الضحايا، في غزة نتيجة لهذا القصف والاعتداء المروع الذي يستمر بلا هوادة”.
ومنذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر، تعيش نيويورك على إيقاع التحركات الداعمة للفلسطينيين ولإسرائيل.
وأعرب المتظاهر ستيفن يانكو (39 عاماً) عن أمله في أن “تتمكن المسيرة من إيقاظ الناس، وجعلهم يشعرون بإنسانية شعب غزة، والفلسطينيين، وكل شخص في المنطقة، كل الشعوب”.