بايدن يأذن بزيادة القوات الأميركية في أوروبا
سمح الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الخميس، للبنتاغون بالاستعانة بما يصل إلى 3000 جندي احتياطي لنشرهم في أوروبا لزيادة القوات الأميركية هناك لدعم عملية العزم الأطلسي.
وبحسب البيان الذي نشره البيت الأبيض، يجب ألا يتجاوز عدد الوحدات المنتشرة في أوروبا أكثر من 3000 عضو في وقت واحد.
ويأتي سماح بايدن بنشر 3 آلاف جندي في أعقاب رحلة الرئيس التي استمرت خمسة أيام إلى أوروبا، والتي مرت عبر المملكة المتحدة وليتوانيا وفنلندا، وكان الهدف منها إظهار قوة التحالف الدولي ضد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وبدا بايدن واثقًا من أنه قد أنجز هذه المهمة، وأعلن أنه وزعماء آخرين في الناتو أظهروا التحالف العسكري “أنه أكثر اتحادًا من أي وقت مضى”.
وعلى الرغم من أن مطالبة أوكرانيا بمسار واضح لعضوية الناتو بات بعيد المنال، أكد بايدن أن الاتفاقات مع الدول في الحلف ستدعم أمن كييف على المدى الطويل حتى بدون دخولها رسميًا.
وخلال اجتماع مع الرئيس الفنلندي سولي نينيستو في وقت سابق الخميس، أصر بايدن على أن زيلينسكي “انتهى به الأمر سعيدًا للغاية” على الرغم من إحباطاته التي أعرب عنها بسبب عدم وجود جدول زمني واضح لأوكرانيا للانضمام إلى التحالف.
في مقابلة سابقة أجراها بايدن مع شبكة CNN، قبل أيام على موعد عقد قمة الناتو في ليتوانيا، أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، إن أوكرانيا “ليست مؤهلة لعضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)”، لأن هناك مؤهلات أخرى يجب الوفاء بها، بما في ذلك التحول الديمقراطي وبعض الأمور الأخرى”.
وشدد بايدن على أن الهجوم الروسي “يجب أن ينتهي أولاً حتى يتمكن الحلف من النظر في ضم كييف”.
وأكد بايدن، أنه “في حين أن مناقشة عضوية أوكرانيا الوشيكة في الناتو تبدو سابقة لأوانها، إلا أن الولايات المتحدة وحلفائها سيواصلون تزويد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقواته بالأمن والأسلحة التي يحتاجون إليها لمحاولة إنهاء الحرب مع موسكو”.