بوتين يرد على أنشطة الناتو العدائية
ويقرر زيادة عدد القوات الروسية بنسبة 15 بالمئة
في خطوة قال الجيش الروسي إنها ترجع إلى “تهديدات” مرتبطة بالهجوم في أوكرانيا، قرر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، زيادة عدد القوات العسكرية بنسبة 15 بالمئة.
وأصدر بوتين مرسوماً رئاسياً بذلك تزامناً مع سعي كل من أوكرانيا وروسيا إلى تحقيق مكاسب على الأرض وإعادة حشد قواتهما في النزاع الذي لم يشهد أي تغيير يذكر على الخطوط الأمامية في الأشهر الأخيرة.
وبذلك يصل العدد الإجمالي للأفراد العسكريين الروس إلى نحو 2.200.000، بما في ذلك 1.320.000 جندي.
وهذا هو التوسع الثاني من نوعه للجيش منذ عام 2018، وقدر التعزيز السابق بـ 137 ألف جندي، الذي أمر به بوتين في أغسطس 2022، أعداد الجيش بنحو مليوني فرد وحوالي 1.150.000 جندي.
وجاء في بيان الجيش أن “الزيادة في القوة الدائمة للجيش ترجع إلى التهديدات المتزايدة لبلادنا والمرتبطة بالعملية العسكرية الخاصة والتوسع المستمر لحلف شمال الأطلسي”.
وأضاف أن عدد الجنود في الخدمة سيزيد بنحو 170 ألف، وهذا رد “ملائم” على “النشاط العدائي لتكتل حلف شمال الأطلسي“.
ولفت البيان إلى عدم وجود خطط لإجراء تغييرات على قواعد التجنيد الإلزامي أو تنظيم حملة تعبئة أخرى، وهو إجراء لا يحظى بشعبية وتسبب في هروب جماعي للرجال من روسيا العام الماضي.
وبدلا من ذلك، ركّز الجيش في الأشهر الأخيرة على حملات التجنيد مع وعود بمكافآت مالية مجزية، خاصة في المناطق النائية.
لكن منتقدي الكرملين اعتبروا أن هذا الإجراء يرقى إلى مستوى تعبئة “خفية”، حيث يستمر تجنيد الرجال في الجيش بشكل متقطع.