بوتين يرفع علم روسيا على غواصتين نوويتين
الغواصتان ستدخلان الخدمة ضمن أسطول المحيط الهادئ
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن حاملتي الصواريخ “الإمبراطور ألكسندر الثالث” و”كراسنويارسك” ستدخلان قريبا الخدمة ضمن أسطول المحيط الهادئ، مؤكداً أنهما ستسهمان في حماية روسيا لسنوات.
وقال بوتين في مراسم رفع العلم الروسي على لغواصتين النوويتين “كراسنويارسك” و”الإمبراطور ألكسندر الثالث”: “قريباً ستبدأ حاملتا الصواريخ الغواصتان “الإمبراطور ألكسندر الثالث” و”كراسنويارسك” في الخدمة ضمن أسطول المحيط الهادئ”.
وأضاف بوتين: “نعمل باستمرار على تجهيز قواتنا البحرية بأحدث المعدات والأسلحة، ونواضب على زيادة قدراتنا الإنتاجية للأسلحة بشكل مطرد”.
وأشار إلى أن الغواصتين ستلتحقان عما قريب بأسطول المحيط الهادئ الروسي.
ولفت إلى أن خمس غواصات أخرى من نفس الطراز قيد الإنشاء حاليا، فيما يشارف حوض “سيفماش” لصناعة السفن والغواصات على الانتهاء من تصنيع غواصة “أرخانغيلسك” الذرية.
وكشف عن أن حوض “سيفماش” سينتج ثلاث غواصات حاملة للصواريخ الاستراتيجية من فئة “بوريي-آ” خلال السنوات القادمة.
بدأ تطوير الغواصة النووية “كراسنويارسك”، في 27 يوليو/تموز 2014، وتم إخراجها من المرفأ في 30 يوليو 2021. تنتمي إلى الجيل الرابع من الغواصات، التي تعمل بالطاقة النووية. هذه هي الغواصة الثانية في سلسلة الغواصات النووية المتعددة الأغراض من مشروع “ياسن-إم”. تتمتع هذه الغواصة بميزات تطوير جديدة بشكل أساسي. تم تحسين قاعدة عناصر أنظمة الأسلحة الإلكترونية الراديوية وتحديث المعدات والمواد.
وتعد الغواصة النووية “الإمبراطور ألكسندر الثالث” الغواصة الثالثة من مشروع “بوري-أ”. وتنتمي أيضًا إلى الجيل الرابع من الغواصات، التي تعمل بالطاقة النووية. بدأ تطويرها في 18 ديسمبر/كانون الأول 2015، وجرى إخراجها من المرفأ في 29 ديسمبر 2022. وتم تجهيز الغواصة بمجمعات حديثة لأسلحة الصواريخ والطوربيد والملاحة والهندسة الراديوية والأسلحة الصوتية المائية، وتتميز بقدرة عالية على المناورة والتخفي الصوتي.