بوريل: جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من “نقص فادح في القدرة على التمييز”
مع استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وسقوط آلاف الضحايا المدنيين والأطفال واستهداف المرافق الصحية والمدنية والصحافيين، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من “نقص فادح في القدرة على التمييز”، مندداً بمقتل مصلين وثلاثة أسرى ومئات المدنيين الآخرين.
وكتب بوريل منشور على منصة “إكس” قال فيه، أن جيش الاحتلال يعاني من “نقص فادح في القدرة على التمييز”، منددا بمقتل مصلين وثلاثة أسرى ومئات المدنيين الآخرين في العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة.
وفي منشوره على “اكس”، جدد بوريل دعوته إلى هدنة إنسانية “عاجلة”، وكتب يقول “لا بد من أن يتوقف ذلك.. والهدنة الإنسانية العاجلة ضرورية”.
وكان بوريل وصف في وقت سابق الوضع في غزة بأنه “كارثي ومروع” مع دمار “أكبر” نسبيا مما شهدته ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال بوريل عقب ترؤسه اجتماعا لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي إن رد الجيش الإسرائيلي على الهجمات التي أطلقتها حماس في 7 أكتوبر أدى إلى “عدد لا يصدّق من الضحايا المدنيين”.
عنف المستوطنين
وأعرب أيضا عن “قلق” الاتحاد الأوروبي “إزاء عنف المستوطنين المتطرفين في الصفة الغربية”، ودان مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 1700 وحدة سكنية جديدة في القدس، وهو ما تعتبره بروكسل انتهاكا للقانون الدولي.
والجمعة أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه قتل من طريق الخطأ 3 محتجزين لدى حماس. والسبت قتل جندي إسرائيلي أما وابنتها في باحة الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، في حادثة ندد بها البابا فرنسيس.
وقال الحبر الأعظم الأحد إثر صلاة التبشير الملائكي “هذا الأمر حصل حتى داخل رعية العائلة المقدسة حيث ليس هناك إرهابيون، بل عائلات وأطفال ومرضى ومعوقون”.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من جهتها فتح تحقيق في ملابسات الحادثة.
وفي آخر حصيلة اعلنتها وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الاثنين، فقد أسفرت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على الفلسطينيين القطاع عن استشهاد ما لا يقل 19453 فلسطيني، عدا أولئك الذين استشهدوا في مداهمات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية المحتلة.