بومبيو يحذر من تدويل الصراع وإرسال المرتزقة إلى منطقة النزاع في قره باغ
ماكرون يكشف عن أعداد المرتزقة المشاركين في القتال
حذر وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، النظام التركي، من أن إرسال المرتزقة السوريين إلى منطقة النزاع في قره باغ سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار.
وقال بومبيو للصحافيين على متن الطائرة التي كانت تقله إلى الولايات المتحدة، الجمعة، بعد مغادرته كرواتيا، المحطة الأخيرة من جولة مصغرة له في أوروبا: “يجب أن تسألوا (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان) لماذا قد يتخذ قرارا كهذا”.
وأضاف بومبيو للصحفيين، : “رأينا نقل مرتزقة سوريين من ميادين القتال في سوريا إلى ليبيا، وهذا تسبب بمزيد من عدم الاستقرار والفوضى والنزاع والقتال، وتراجع السلام”، “أعتقد أن ذلك سيؤدي إلى الأمر ذاته في ما يخص النزاع في ناغورني قره باغ وحولها”.
وأضاف بومبيو “دعونا الجميع الى البقاء بعيدا عن هذا”، بالإضافة الى التشديد على أن “الحوار” يجب أن يمثل “المنهجية لإعادة النظام وإعادة السلام”.
واعتبر أنه إذا تم “تدويل” النزاع و”إرسال أطراف ثالثة لذخيرة وأنظمة أسلحة، وحتى لمستشارين وحلفاء، فإن هذا سيزيد من التعقيد ويزيد من خطر فقدان الأرواح”.
وقال “لقد نقلنا هذه الرسالة بالتأكيد الى الزعيمين الاذربيجاني والارميني وكذلك الى الأتراك”.
بدوره حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أنقرة العضو في حلف شمال الاطلسي والتي تدعم أذربيجان، من نشر مقاتلين من سوريا في قره باغ.
وقال ماكرون إنه بحسب تقارير الاستخبارات توجه 300 عنصر من “مجموعات إرهابية” في سوريا، إلى تركيا ومنها إلى أذربيجان معتبرا أنه “تم تجاوز خط أحمر”.
واتهمت أرمينيا الجمعة القوات الأذربيجانية بقصف المدينة الرئيسية في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه، فيما تواصلت المعارك لليوم السادس على التوالي.
وقالت يريفان إنها على استعداد للعمل مع وسطاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن أذربيجان ردت بأنه على أرمينيا أولا سحب جنودها.
وكانت تركيا وأذربيجان قد نفتا في وقت سابق صحة المعلومات عن إرسال مقاتلين سوريين موالين لتركيا إلى قره باغ.
الأوبزرفر العربي