بويتن: سنرد على كل هدف في أوكرانيا كما يليق به

"لن نستخدم المدافع لصيد العصافير"

 خلال مؤتمر صحفي عقب جلسة لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، اليوم الخميس، أن استهداف الأسلحة الغربية لأراضي روسيا ما زال قائما، قائلا “لكننا سنرد”.

ولم يستبعد بوتين  استخدام صواريخ “أوريشنيك” لضرب المنشآت العسكرية ومراكز صنع القرار في كييف”.

وأكد بوتين: “سنرد على كل هدف في أوكرانيا كما يليق به ولن نستخدم المدافع لصيد العصافير”، مشدداً على أن “حصول كييف على الأسلحة النووية انتهاك لجميع الالتزامات التي تم التعهد بها في إطار عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وروسيا لن تسمح بذلك”.

وقال بوتين للصحفيين تعليقًا على تصرفات روسيا المستقبلية المحتملة إذا حصلت كييف على أسلحة نووية: “في هذه الحالة، سوف نستخدم كل شيء، وأريد التأكيد على ذلك، وبالتحديد جميع وسائل التدمير الموجودة تحت تصرف روسيا، كل شيء، لن نسمح بهذا (امتلاك أوكرانيا أسلحة نووية)”.

وشبّه الرئيس الروسي قوة “أوريشنيك” بـ”النيزك”، مضيفاً أن “صواريخ “أوريشنيك” قادرة على اختراق الأهداف المحصنة تحت الأرض بعمق 3-4 طوابق”.

وأشار بوتين إلى أنه “لا توجد شروط مسبقة لبدء المفاوضات بشأن أوكرانيا لكن يوجد شروط للسلام”.

ووفقا لبوتين، فإن “روسيا لديها ما يكفي من الأسلحة وظهور “أوريشنيك” يعزز الموقف العسكري للبلاد”.

روسيا تتقدم على خط القتال

وقال بوتين: روسيا تتقدم على خط القتال في العملية العسكرية الخاصة وستتخذ مواقع جديدة تدريجيًا.

وأشار إلى أن “الغرب أراد “حصر روسيا في الزاوية” تحقيقا لمصالحه الجيوسياسية لكن موسكو تعاملت مع ذلك كما يجب”.

وأكد بوتين أن “أوروبا هبطت إلى ما دون القاع ولم يعد لها وجود كمركز مستقل لصنع القرار وهي “ترقص على أنغام الولايات المتحدة”.

وفيما يتعلق بمحادثة الرئيس الروسي مع المستشار الألماني شولتس، قال بوتين: “المستشار الألماني شولتس هو أول من كسر حاجز الصمت”.

وفيما يتعلق بسعر صرف الروبل الروسي، قال بوتين: “تقلبات سعر صرف الروبل الروسي ترتبط بالعديد من العوامل بما فيها مدفوعات الميزانية وأسعار النفط ولا يوجد سبب للذعر لأن الوضع تحت السيطرة”.

وأضاف بوتين: “استيلاء ألمانيا على أصول “روس نفط” أمر مرفوض لكنه قابل للتفاوض”.

ووصل الرئيس الروسي، بناء على دعوة من الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، إلى أستانا في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني، في زيارة دولة تستغرق يومين. وعقدت محادثات رفيعة المستوى، يوم أمس الأربعاء.

ويشارك الرئيس الروسي، مع زعماء آخرين، اليوم الخميس، في الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الجماعي لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، التي تعقد في أستانا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى