تركيا قد تشن عدوان عسكري برى على شمال سوريا “في أي وقت”
بينما تواصل أنقرة عدوانها على شمال سوريا مستهدفة مواقع لقوات سوريا الديمقراطية وحزب العمال الكردستاني ومواقع للجيش السوري، أكد المتحدث باسم رئاسة النظام التركي إبراهيم قالن، أن شن تركيا عملية عسكرية برية في سوريا ممكن في أي وقت.
وقال قالن للصحفيين: “نواصل دعم العملية السياسية التي بدأت نهاية ديسمبر مع لقاء وزيري الدفاع التركي والسوري في موسكو”.
وأضاف: “لكن شنّ عملية برية يبقى ممكنا في أي وقت، بناء على مستوى التهديدات المحتملة”.
وكان مستشار رئيس النظام التركي ياسين أقطاي، قد دعا أثناء حديثه عن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، إلى عودة حلب إلى سيطرة تركيا.
وقالت وسائل إعلام تركية إن أقطاي أطلق دعوة مثيرة للاهتمام بالتزامن مع الجهود التي يبذلها الحزب الحاكم لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع سوريا بعد سنوات من القطيعة.
وفي حديثه في برنامج بثته قناة “أولكي تي في”، قال أقطاي إن “تركيا تدخلت آنذاك في حلب لمنع وقوع مجازر كبيرة. ولو لم تتدخل لحدثت هناك مذابح كارثية للغاية”.
وأضاف: “أعتقد أن هذا هو ما يجب أن تطالب به تركيا، يجب وضع حلب تحت السيطرة التركية”.
وأشار أقطاي إلى ضرورة ضمان هذا الوضع مؤقتا، وإذا تم ذلك، يمكن لحوالي مليوني سوري العودة طواعية.
ويأتي هذا التصريح بعد أيام من إعلان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم عمر جليك، أن لقاء أردوغان، ونظيره السوري بشار الأسد على جدول الأعمال.