تواصل المظاهرات في عدة مدن حول العالم تضامناً مع قطاع غزة
تتواصل التظاهرات في مدن وعواصم حول العالم تضامناً مع قطاع غزة، وتنديداً بالمجازر المرتكبة في العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الثالث والعشرين، مخلفاً أكثر من 8 آلاف شهيد، جلهم من الأطفال والنساء.
تظاهر أكثر من خمسة آلاف شخص في أثينا الأحد، وفق الشرطة، للمطالبة بوضع حد لـ”مجزرة” يتعرّض لها الفلسطينيون في قطاع غزة.
ووصف المتظاهرون في أثينا إسرائيل بأنها “دولة قاتلة” وندّدوا أيضا بالحكومة اليونانية لامتناعها عن التصويت في الأمم المتحدة الجمعة لصالح وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة.
وأوردت وكالة الأنباء “أثينا نيوز” أن المتظاهرين أطلقوا عبر مكبرات الصوت هتافات من بينها نحن نناضل من أجل أن ينعم الناس بالسلام، كذلك هتف متظاهرون أوقفوا المجزرة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي كندا، خرجت مظاهرة في مدينتي فانكوفر وتورونتو تضامنا مع الفلسطينيين، ورفع المشاركون في المظاهرة شعارات تطالب بإنهاء الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وطالبوا بإيقاف ما وصفوها بالمذابح والإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة.
وفي الولايات المتحدة، شهدت العاصمة واشنطن مظاهرة احتجاج على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبين بوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال والحرية لفلسطين.
كما انتقد المتظاهرون موقف إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ودعمها لإسرائيل خلال الحرب على قطاع غزة.
وفي فرنسا، نظم متظاهرون مسيرة تضامنية مع فلسطين في مدينة مرسيليا جنوبي البلاد، للتنديد بتكثيف الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة والمطالبة بوقف الحرب وإغاثة الضحايا.
في بيروت احتشد آلاف اللبنانيين والفلسطينيين، الأحد، في ساحة الشهداء وسط، في وقفة تضامنية مع غزة.
وفي الوقفة التي حملت شعار “طوفان الاقصى… لبنان يلبّي”، احشد آلاف من مناصري حركة حماس الفلسطينية والجماعة الإسلامية اللبنانية.
وردد المحتشدون هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية ومنددة بداعمي إسرائيل، وحملوا لافتات كتبت عليها شعارات مثل “جرائم الاحتلال تكشف نفاق العالم وازدواجية المعايير” و”صامدون كالجبال قادمون كالطوفان”.
كما شهدت العاصمة الباكستانية إسلام أباد، اليوم الأحد، تظاهرات حاشدة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ودعما للمقاومة الفلسطينية.
وردد المتظاهرون هتافات دعما للمقاومة الفلسطينية، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي، والدعم الأميركي والغربي للاحتلال، مطالبين بفتح المعابر وإيصال الإغاثات الإنسانية بشكل عاجل إلى غزة.
وكان من المقرر أن تنظم التظاهرة، أمس، أمام السفارة الأميركية، لكن السلطات الباكستانية اعتقلت عدداً من قادة الجماعات المسلحة، قبل أن تفرج عنهم اليوم وتسمح لهم بالتظاهر.
احتج تونسيون أمام سفارتي الولايات المتحدة وألمانيا بالعاصمة التونسية، اليوم الأحد، للمطالبة بطرد السفيرين الأميركي والألماني، في ظل الدعم الغربي لعدوان الاحتلال على غزة.
ورفعت التظاهرة شعارات “فلسطين عربية لا تنازل على القضية”، التحرر والحرية بالمدفع والبندقية، فلسطين حرة، وطالب المحتجون بضرورة التسريع بقانون يجرم التطبيع.
وطالب آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في مسيرة شعبية نظمت بمدينة الدار البيضاء، بإيقاف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وبفتح معبر رفح، وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي تعتبر ثاني أكبر الفعاليات التضامنية مع غزة منذ بدء العدوان، الأعلام الفلسطينية والمغربية وصورا لضحايا العدوان الإسرائيلي، وهتفوا بشعارات تدين جرائم جيش الاحتلال وتواطؤ الغرب وصمت المجمتع الدولي والتطبيع.
وقال المنسق الوطني لـ”الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع” جمال العسري، لـ”العربي الجديد”، إن المسيرة الشعبية التي دعت إليها الجبهة في مدينة الدار البيضاء تأتي في سياق اليوم الوطني الاحتجاجي التضامني الثاني عشر، وتؤشر إلى زيادة حجم التضامن مع الشعب الفلسطيني وازدياد حجم الإدانة والتنديد بحرب الإبادة التي يمارسها “الكيان الصهيوني الإرهابي” في حق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن المسيرة تعكس المطالب الملحة بضرورة إلغاء معاهدة التطبيع وكل ما تلاها من اتفاقيات بين الحكومة المغربية والاحتلال الإسرائيلي.
وفي الضفة الغربية المحتلة، شهد عدد من المدن والقرى في الضفة مظاهرات واعتصامات ليلية، رفضا للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسرعة إرسال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المحاصر.
وخرج مئات المواطنين في مظاهرات حاشدة، جابت الشوارع في كل من طوباس وجنين ومخيمها وطولكرم ومخيم شعفاط بالقدس، ومناطق أخرى متفرقة بالضفة الغربية، دعما للمقاومة ونصرة لأهل غزة.
وشهدت مدن بريطانية، أمس السبت، مظاهرات منها لندن ومانشستر وغلاسكو هتف خلالها المحتجون ضد إسرائيل، رافعين لافتات “غزة أوقفوا المذبحة” و”الحرية لفلسطين.. أنهوا الاحتلال الإسرائيلي”.
