جائحة كورونا تطال أكثر من مليونين ونصف شخص في العالم
بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا قرابة مليونين 505 آلاف، بحلول الساعة الثانية ظهرا، بتوقيت غرينتش، وسط غياب لقاح من شأنه الوقاية من انتقال العدوى بين الناس.
وينقسم المصابون بالفيروس إلى فئتين؛ أي فئة “الحالات المحسومة”، أي التي انتهت بالشفاء أو الوفاة، ثم فئة الحالات النشطة؛ أي الأشخاص الذين ما زالوا يحملون الفيروس؛ لكنهم في حالة حرجة أو مستقرة.
ويقول خبراء إن عددا كبيرا ممن يصابون بالفيروس الذي ظهر في الصين، أواخر العام الماضي، لا تظهر عليهم أي أعراض، لكنهم ينقلون العدوى إلى غيرهم.
وبالنسبة للحالات التي حُسم أمرها، تشير الأرقام الصادرة عن الهيئات الصحية، إلى أكثر من مليون و659 ألفا في العالم تماثلوا للشفاء من العدوى، فيما وصل عدد من توفوا من جراء مضاعفات المرض إلى أزيد من 171 ألفا.
أما حالات الإصابات النشطة فتفوق مليونا و673 ألفا، ويتوزعون بين بين أكثر من 57 ألفا في حالة حرجة، إلى جانب ميون و616 ألفا في حالة مستقرة.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الإصابات والوفيات، إذ أصيب أكثر من 794 ألفا في البلاد، مما أدى إلى وفاة أزيد من 42 ألفا، لكن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يقول إن حصيلة الضحايا كانت ستبلغ مستوى أسوأ لو لم تتخذ إدارته إجراءات حازمة لتطويق الوباء مثل تكثيف الاختبارات وفرض إجراءات للتباعد الاجتماعي.
وتحل إسبانيا في المرتبة الثانية بأكثر من 204 آلاف حالة إصابة؛ منها أكثر من 21 ألف وفاة، ثم إيطاليا التي سجلت 181 ألف إصابة وما يزيد عن 24 ألف إصابة.
وتعكف عشرات الهيئات العلمية في العالم على تطوير لقاح يقي من المرض، لكن هذه الخطوات الطبية تستلزم مراعاة جملة من الشروط والمراحل للتأكد من عدم تسببه بمضاعفات جانبية خطيرة، ويرجح باحثون أن يكون ثمة لقاح ناجع في أواخر العام الجاري أو مطلع العام المقبل.
وأحدث وباء كورونا شللا في اقتصاد العالم، بعدما صار مليارات البشر مضطرين إلى المكوث في بيوتهم لأجل تقليل احتمال انتشار الفيروس الذي يحدثُ أعراضا شبيهة بالإنفلونزا مثل الصداع الشديد وارتفاع الحرارة والسعال وضيق التنفس، لكنه تسبب بأزمة هي الأشد في مختلف الدول منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.
الأوبزرفر العربي