جريمة جديدة ترتكبها قوات النظام التركي والفصائل الموالية له شمال سوريا
أفادت مواقع كردية بقيام القوات التركية والفصائل السورية المسلحة الموالية لها، بإعدام 3 أشخاص ميدانياً في قرية الدبش في محافظة الحسكة السورية.
كما أشارت إلى أنه لم يتم التعرف على هوية القتلى، الذي أعدموا بعد ربط أيديهم إلى الخلف، ومن ثم رمي جثامينهم في العراء.
يذكر أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى سوريا، كان قال، الأربعاء، إن قوات أميركية رأت أدلة على ارتكاب القوات التركية جرائم حرب في سوريا أثناء هجومها على الأكراد هناك. وأضاف جيمس جيفري، خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأميركي: “لم نرَ أدلة شائعة على تطهير عرقي” من تركيا، لكن هناك تقارير عن “وقائع عديدة لما تعتبر جرائم حرب”.
وقبل أيام قليلة، أكد البرلمان الأوروبي، في جلسة عقدها الخميس الماضي في ستراسبورغ، دعمه لإجراء تحقيق دولي في اتهامات استخدام تركيا أسلحة محظورة شمال سوريا، منها الفوسفور الأبيض. وصوّت أغلبية النواب على قرار يدين بشدة العملية التركية أحادية الجانب في شمال شرقي سوريا.
كما أعلن البرلمان الأوروبي أن مقاتلي أحد الفصائل المدعومة من تركيا، نفذوا إعدامات عشوائية وارتكبوا جرائم تعذيب.
إلى ذلك، اتهمت منظمة العفو الدولية، الأسبوع الماضي القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها بارتكاب “جرائم حرب” في هجومها ضد المقاتلين الأكراد شمال شرقي سوريا. وذكرت المنظمة في تقرير أن “القوات التركية وتحالف المجموعات المسلحة المدعومة من قبلها أظهرت تجاهلاً مخزياً لحياة المدنيين، عبر انتهاكات جدية وجرائم حرب، من بينها عمليات قتل بإجراءات موجزة وهجمات أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين”.