حركة “حماس” تنفي خبر انسحابها من مفاوضات وقف إطلاق النار
وتتهم نتنياهو بعرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة
قال عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” عزت الرشق، الأحد، إن الحركة لم تنسحب من مفاوضات وقف إطلاق النار بعد الجريمة الإسرائيلية الأخيرة في مواصي خانيونس على قطاع غزة.
وأضاف الرشق في بيان، أن ما ورد في بعض وسائل الإعلام عن قرار لدى حركة “حماس” بوقف المفاوضات، ردا على مجزرة المواصي غربي خانيونس، لا أساس له من الصحة.
كما اتهم الرشق رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشي بنيامين نتنياهو بمحاولة عرقلة جهود الوسطاء العرب والولايات المتحدة الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وشدد على أن التصعيد في الهجمات من جانب نتنياهو والحكومة الإسرائيلية يهدف إلى إحباط الجهود الرامية لإنهاء الصراع.
جاء ذلك بعدما أعلن مصدران أمنيان مصريان مطلعان على محادثات وقف إطلاق النار في الدوحة والقاهرة، السبت، أن المفاوضات توقفت بعد 3 أيام من المحادثات المكثفة.
ميدانياً، دخلت حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة الأحد يومها الـ82، بعد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي “مجزرة مروعة” في مواصي خانيونس، حيث استهدف خيام النازحين، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 90 فلسطينيا وسقوط مئات الجرحى.
هذا الهجوم، الذي زعم الجيش الاحتلال أنه استهدف محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، ونائبه رافع سلامة، أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي في القطاع. مع تزايد المجاعة في ظل الحصار المستمر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، أصبح الوضع في غزة أكثر مأساوية.
وأعلنت وزارة الصحة في القطاع، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الدامية التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر إلى 38584 شهيداً و88881 جريحا.