“حزب الله” يتوعد بزيادة “شدة وبأس وكم ونوع” عملياته ضد إسرائيل
أعلن “حزب الله” اللبناني، عن مقتل 3 قياديين في صفوفه، إثر غارة إسرائيلية في جنوب لبنان ليل أمس الثلاثاء، فيما توعد الحزب بزيادة “شدة وبأس وكم ونوع” عملياته ضد إسرائيل.
وقال “حزب الله” في بيان، إن الغارة الإسرائيلية قتلت القيادي البارز في الحزب، طالب سامي عبد الله، الملقب “أبو طالب” (55 عاماً)، بالإضافة إلى محمد حسين صبرا وعلي سليم صوفان.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة “رويترز”، إن الغارة الإسرائيلية على قرية جويا بجنوب لبنان في وقت متأخر، الثلاثاء، أسفرت عن سقوط 4 أشخاص على الأقل، بينهم قائد ميداني كبير في “حزب الله“.
وعرّفت المصادر الرجل بأنه قائد الجماعة بالمنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي، الذي يضم بعض البلدات الأكثر تضرراً من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” خلال الأشهر الثمانية الماضية.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر عسكري قوله، إنه “القيادي الأعلى في الحزب الذي يسقط منذ بداية التصعيد” بين الطرفين.
تصعيد كبير
وعقب الغارة الإسرائيلية التي قتلت قياديا من الحزب وآخرين، قال رئيس اللجنة التنفيذية في “حزب الله” اللبنانية، هاشم صفي الدين، الأربعاء، في تصريحات لوكالة “رويترز”، إن الحزب سيزيد من شدة العمليات بأساً، وكماً ونوعاً، مضيفاً: “لينتظرنا العدو (إسرائيل) في الميدان”.
وشهدت جبهة المواجهات بين إسرائيل و”حزب الله” في جنوب لبنان والمناطق الحدودية، تصعيداً كبيراً، إذ أفادت تقارير إسرائيلية، نقلاً عن الجيش، بإطلاق نحو 160 صاروخاً على شمال إسرائيل، الأربعاء، 70 صاروخاً منها استهدف جبل ميرون، وسط تقارير عن إصابة قاعدة استخباراتية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي على جبل الجرمق (ميرون)، فيما قالت الجماعة إن الغارات رداً على استهداف بلدة جويا بقضاء صور واغتيال 4 من أبرز قيادييها.
ووفقاً لما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن الهجوم يعد ثاني أكبر استهداف يجري، الأربعاء، إذ أظهرت اللقطات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتراض نظام القبة الحديدة العديد من الصواريخ التي سقطت على منطقة ميرون.