حكومة الإحتلال الإسرائيلي ستجتمع اليوم في غور الأردن رغم الإدانات الدولية
منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعاً طارئاً اليوم الأحد لبحث "التصعيد الإسرائيلي"
أعلنت حكومة الاحتلال الاسرائيلي، نيتها عقد اجتماعها الأسبوعي، المقرر في وقت لاحق الأحد، في منطقة غور الأردن التي أثارت تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن ضمها، موجة غضب وإدانات عربية ودولية واسعة.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، إن نتنياهو سيرأس جلسة الحكومة في مبنى مجلس مستوطنة “بيكعات هايردن” في غور الأردن.
وسيكون هذا هو الاجتماع الأخير للحكومة الإسرائيلية قبيل الانتخابات العامة المقررة بعد غد الثلاثاء.
وكان نتنياهو وفي مسعى أخير منه لتجنيد أصوات اليمين في إسرائيل، أعلن في مؤتمر صحفي استثنائي، الثلاثاء الماضي، عزمه ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت، كخطوة نحو ضم المستوطنات في الضفة الغربية.
وقوبلت تصريحات نتنياهو بموجة غضب وإدانات عربية ودولية واسعة النطاق.
إذ تعقد منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، في جدة اجتماعا استثنائيا على مستوى وزراء خارجيتها لبحث “التصعيد الإسرائيلي”، بطلب من السعودية.
ويبحث الاجتماع، وفق بيان صادر عن المنظمة، التصعيد الإسرائيلي الخطير المتمثل في عزم نتنياهو “فرض السيادة على جميع مناطق غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية في حال إعادة انتخابه، واتخاذ الإجراءات السياسية والقانونية العاجلة للتصدي لهذا الموقف العدواني”.
ويشكل غور الأردن نحو 30% من الضفة الغربية، والمنطقة الحدودية الشرقية للضفة الغربية مع الأردن، ويُعَد منطقة استراتيجية للدولة الفلسطينية المستقبلية.
ومرارا، أعلنت إسرائيل عزمها الإبقاء على احتلالها غور الأردن في إطار أي اتفاق نهائي مع الفلسطينيين.