“حماس” ترفض الوصاية وتطالب بوقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة
أكدت حركة “حماس”، الأحد، على أن “الشعب الفلسطيني يملك القدرة والكفاءة في أن يقرّر مستقبله بنفسه”، و”لا يجوز لأحد أن يفرض الوصاية عليه”.
وطالبت الحركة بـ”وقف العدوان الإسرائيلي فورا” على قطاع غزة ووقف “الجرائم والإبادة الجماعية“، والعمل على فتح المعابر وفك الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات.
ورفضت حماس في وثيقة طويلة من 18 صفحة بعنوان “هذه روايتنا.. لماذا طوفان الأقصى؟”، وزعتها باللغتين العربية والإنجليزية، “أي مشاريع دولية وإسرائيلية تسعى لتحديد مستقبل قطاع غزة، بما يتناسب مع معايير الاحتلال ويكرّس استمراره”.
كما قالت حماس في الوثيقة حول هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل أن عملية “طوفان الأقصى” كانت “خطوة ضرورية واستجابة طبيعية” لمواجهة “مخططات” إسرائيل “لتصفية القضية الفلسطينية”.
ووصفت حماس ما تحدثت عنه إسرائيل حول استهداف مقاتلي حماس لمدنيين إسرائيليين بأنه “محض افتراء وكذب”، مضيفة “ربما يكون قد حدث بعض الخلل.. بسبب انهيار المنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشكل كامل وسريع، وحدوث بعض الفوضى نتيجة الاختراقات الواسعة في السياج” الفاصل.
كما أعلنت “حماس” الأحد، أن وفداً من قيادة الحركة برئاسة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي، ناقش مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان السبت، سبل وقف الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأضافت الحركة في بيان عبر “تيليجرام” أن هنية ووزير الخارجية التركي بحثا سبل إيصال المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني، خاصة في شمال قطاع غزة، وملف تبادل الأسرى والمحتجزين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وحق تقرير المصير.
وكان تلفزيون TRT التركي قال إن فيدان وهنية بحثا “حل الدولتين”، وإطلاق سراح المحتجزين، ووقف إطلاق النار في غزة.