خطة برشلونة لإنجاز صفقة العمر
بينما تدخل بطولة كأس أوروبا مراحلها النهائية، وتشغل عالم كرة القدم بإثارتها، يعمل معسكر نادي برشلونة الإسباني، بقيادة رئيسه خوان لابورتا، على “صفقة العمر”.
ويسعى لابورتا، لإتمام صفقة “لا تصدق”، تتمثل بالتعاقد مع البرتغالي كريستيانو رونالدو، للعب إلى جوار قائد الفريق ليونيل ميسي، وفقا لمصادر عدة.
بدأت الأنباء بالتزايد مؤخرا، حول حقيقة تلك الصفقة، التي تبدو “غير واقعية”، على الورق، ولكنها بدأت تتخذ شكلا حقيقيا في الأيام الأخيرة.
الفكرة بدأت تتبلور في رأس لابورتا، عند توقيع يوفنتوس الإيطالي مع المدرب ماسيميليانو أليغري، الذي لا تربطه علاقة جيدة برونالدو.
وقضى رونالدو موسمه الأول في يوفنتوس مع أليغري، الذي لم يخرج أفضل ما في رونالدو، وخاصة بسبب أسلوبه الدفاعي.
ومع قدوم أليغري، بدأ يوفنتوس يفكر ببيع رونالدو، الذي ينتهي عقده صيف 2022، لذا فإن بيعه هذا الصيف هو هدف رئيسي للفريق كي لا يضطر لنقله مجانا.
ووعد لابورتا بخطط كبيرة، لإعادة برشلونة إلى المسار الطبيعي، عندما تم انتخابه رئيسا للنادي قبل أشهر، ولعل خطة رونالدو وميسي قد تكون الأكبر في تاريخ النادي.
ووفقا لصحيفة “أس”، فإن لابورتا يخطط لتقديم عرض ضخم، ولكن لمدة قصيرة، لرونالدو، الذي يعتقد المعسكر البرشلوني أنه سيكون مهتما بفكرة لابورتا.
ومن ناحية يوفنتوس، فيخطط لابورتا لتقديم عدد من لاعبي الفريق، في صفقة تبادلية، مقابل رونالدو.
ومن أبرز الأسماء المرشحة للدخول في الصفقة التبادلية، الفرنسي أنطوان غريزمان والبرازيلي فيليبي كوتينيو والإسباني سيرجي روبرتو.
العقبة الرئيسية التي ستقف في وجه “صفقة القرن”، هو رونالدو نفسه، الذي قد يمنعه تاريخه الطويل مع ريال مدريد، غريم برشلونة التاريخي، من “خيانة” الملكي.
رونالدو قضى 9 مواسم بقميص ريال مدريد، وتربطه علاقة خاصة بجماهير النادي، التي قد تعتبره “خائنا” في حال الانتقال إلى برشلونة.
أما من الناحية الأخرى، فرونالدو بالتأكيد لن يفضل مشروعا على آخر، استنادا على العرض المادي، فاللاعب يريد نهاية مشواره أن تعزز من مكانته التاريخية، وليس لجمع المزيد من الأموال.
وستكشف الأيام القادمة تطورات الفكرة “المجنونة”، وخاصة عندما يخرج رونالدو من بطولة كأس أوروبا، التي يصب كامل تركيزه عليها حاليا.