خلال اجتماعه مع لوكاشينكو… بوتين يعلن استعداد روسيا لتطوير المشاريع النووية في بيلاروس
خلال لقائه مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الإثنين، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد بلاده لتطوير المشاريع النووية في بيلاروس وإعداد الكوادر، فيما أكد لوكاشينكو أن تعزيز العلاقات بين موسكو ومينسك، أصبح رداً طبيعياً على الوضع المتغير في العالم.
وقال بوتين: “نحن نبني محطة للطاقة النووية. المفاعل الأول يعمل، وهي تحل محل حوالي 4.5 مليار متر مكعب من الغاز… ونحن مستعدون لمواصلة تطوير هذا المشروع، والعمل، وبناء المفاعلات، ولكن، في رأيي، فإن الشيء الأكثر أهمية هو أننا مستعدون ونقوم بإنشاء الصناعة، وتدريب الكوادر الوطنية، وتطوير العلوم بطريقة مناسبة”.
وأضاف: “نحن مستعدون أيضا لبحثها والعمل من أجل المضي قدما في هذا الاتجاه”، موسكو ومينسك لديهما اتفاقيات حول الأمر
وأشار الرئيس بوتين خلال زيارته إلى مينسك إلى ارتفاع حجم التبادل التجاري بين روسيا وبيلاروس بنسبة 10% خلال عشرة شهور من العام الجاري وقد يبلغ رقما قياسيا بقيمة نحو 40 مليار.
وشدد بوتين على أن بيلاروس ليست جارة طيبة لروسيا فقط، ولكنها حليف أيضا، وبناء على ذلك يتم حل جميع القضايا الاقتصادية.
بدوره، أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الاثنين، أن تعزيز العلاقات بين موسكو ومينسك، أصبح رداً طبيعياً على الوضع المتغير في العالم.
وقال بهذا الصدد: “لقد أصبح تعزيز العلاقات البيلاروسية الروسية رداً طبيعياً على الوضع المتغير في العالم، الذي اختبر وما يزال يختبر قوتنا بشكل دائم، وأعتقد أنه على الرغم من وجود بعض الصعاب، إلا أنه ما زلنا نجد ردوداً فعالة على مختلف التحديات والتهديدات”.
وأعرب خلال لقائه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين عن أمله في أن “يغلب صوت العقل” في الاتحاد الأوروبي. وأكد أن موسكو ومينسك منفتحتان على الحوار.
وأضاف لوكاشينكو: “روسيا وبيلاروس، كما نقول دائما مع فلاديمير بوتين، منفتحان على الحوار مع الدول الأخرى، بما في ذلك الدول الأوروبية. آمل أن يصغوا قريبا إلى صوت العقل وننتقل إلى مفاوضات بناءة في مجالي الأمن العام والنظام العالمي المستقبلي”، مؤكداً أن هذه الأوقات الصعبة تتطلب إرادة سياسية من روسيا وبيلاروس.