خلال استقباله أوستن… العاهل الأردني يدعو للتهدئة في الأراضي الفلسطينية
خلال استقباله في عمان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمس الأحد، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على ضرورة “التهدئة” في الأراضي الفلسطينية، داعيا إلى “خلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق مفاوضات السلام”.
وقال بيان صادر عن الديوان الملكي إن الملك عبد الله أكد خلال لقائه أوستن على “ضرورة التهدئة، وخفض التصعيد في الأراضي الفلسطينية، ووقف أي إجراءات أحادية الجانب تزعزع الاستقرار وتقوض فرص تحقيق السلام”.
وشدد الملك على “ضرورة تكثيف الجهود لخلق أفق سياسي يمهد الطريق إلى إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وتناول اللقاء “الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، لا سيما في المجال الدفاعي”، بحسب البيان.
وكان مسؤولون أمريكيون قالوا إن أوستن سيعبر خلال زيارته لإسرائيل عن مخاوفه بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية، الذي أثار قلق الأردن والزعماء العرب، كما سيناقش الجهود الدبلوماسية لتخفيف التوترات قبيل الأعياد الدينية لدى المسلمين واليهود.
وأضافوا أن أوستن الذي يزور الأردن في بداية جولة بالشرق الأوسط تشمل 3 دول، يهدف إلى التأكيد للحلفاء الرئيسيين على الالتزام الأمريكي بالمنطقة، على الرغم من تركيز واشنطن في الآونة الأخيرة على روسيا والصين، لكنه يعتزم توجيه رسائل صريحة لزعماء إسرائيل و مصر.
ومن المتوقع أن يحث أوستن، الذي وصل إلى عمان الأحد، زعماء إسرائيل على الحد من التوترات في الضفة الغربية المحتلة، والعمل على تعزيز العلاقات خلال محادثات مع المسؤولين في مصر، في الوقت الذي يتطرق فيه إلى المخاوف بشأن حقوق الإنسان.