رئيس الوزراء المصري: لا تنازل عن أي قطرة ماء من نصيب مصر في مياه النيل
أكد رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبولي، أنه لا تنازل عن أي قطرة ماء من نصيب مصر من مياه النيل، وأن الدولة المصرية بكافة أجهزتها تكثف من جهودها لمواجهة أزمة سد النهضة.
وأضاف رئيس الوزراء المصري، فى تصريحات صحفية، أن “الأجهزة والوزارات المختصة تبذل جهودا مضاعفة للحفاظ على كافة مواردنا المائية، مشيرا إلى أن مصر تعد من أكثر الدول فى العالم حفاظا وتعظيما لمواردها المائية”.
تنوع المشروعات
ولفت مدبولي إلى أنه “وللحفاظ على كل قطرة مياه، تنوعت المشروعات التى نفذتها الدولة ، سواء من خلال التوسع فى إنشاء محطات تحلية مياه البحر، أومن خلال اعادة استخدام مياه الصرف الزراعي والصناعي بعد معالجتها بكافة السبل والوسائل المتعارف عليها والمعتمدة دوليا”.
إثيوبيا ترفع نبرة التحدي
وفي وقت سابق، الثلاثاء، رفعت إثيوبيا نبرة التحدي إزاء كل من مصر والسودان في ملف سد النهضة الذي تبنيه فوق النيل الأزرق، أبرز روافد نهر النيل، واصفة اتفاقات تقاسم المياه بـ”غير المقبولة”.
وجاء حديث مفتي ردا على سؤال بشأن تصاعد أزمة سد النهضة، والخيارات أمام البلدين المتضررين، مصر والسودان.
وأضاف أن دولتي المصب “لا تريدان نجاح الاتحاد الإفريقي في إنهاء المفاوضات حول سد النهضة”.
واتهم المتحدث مصر والسودان بإطالة أمد المفاوضات خلال الفترة الماضية، حيث “خرجتا منها 9 مرات” حسب قوله.
واعتبر الدبلوماسي الإثيوبي أن الاتفاقيات التاريخية لمياه النيل التي تتمسك بها دولتا المصب “لا يمكن قبولها وغير معقولة”.
اتفاقية عام 1929
ويتحدث مفتي عن معاهدات من بينها اتفاقية عام 1929 بين مصر وبريطانيا، بصفتها مستعمرة المنطقة سابقا، وتقضي بعدم إقامة أي أعمال فوق النهر إلا باتفاق مسبق مع الحكومة البريطانية.