رداً على استبعاد القذافي: اتحاد القبائل الليبية يحذر من التلاعب في العملية الانتخابية
ويتهم مفوضية الانتخابات بتسييس الاستحقاق الانتخابي وعدم الالتزام بالقوانين
رداً على استبعاد سيف الإسلام القذافي من السباق الرئاسي المرتقب، حذر اتحاد القبائل الليبية من إن “التلاعب في العملية الانتخابية سيخلّف عواقب وخيمة لا تحمد عقباها”.
واتهم في بيان أمس الخميس، “المفوضية العليا للانتخابات بتسييس الاستحقاق، وعدم الالتزام بالقوانين المُنظِمة”.
كما اعتبر أن “القوى الظلامية التي لم يرق لهم استقرار البلاد وإنهاء حالة الفوضى… باستبعاد سيف الإسلام بشتى السبل والوسائل، مستغلة سيطرتها على العاصمة طرابلس وجميع مفاصل الدولة، غير مدركة لما سيترتب على هذا السلوك”، وفق وصفه.
يذكر أن اللجنة العليا كانت اعتبرت أن القذافي غير مؤهل لخوض الانتخابات لأنه أدين بجريمة، مستندة بذلك إلى المادة 10 من القانون الانتخابي.
كما استندت في قرارها هذا إلى مادة أخرى، تستوجب تقديم وثيقة قانونية تؤكد أن لا سوابق على المترشح.
رسالة خطية من القذافي
وكانت محكمة في طرابلس حكمت على سيف الإسلام، بالإعدام غيابيا في 2015 بتهمة ارتكاب جرائم حرب في الانتفاضة ضد والده عام 2011.
وظهر حينها في تلك المحاكمة عبر رابط فيديو من مدينة الزنتان، حيث كان محتجزا لدى مقاتلين أسروه خلال محاولته الهروب من ليبيا بعد الإطاحة بوالده، إلا أن فريق القذافي القانوني أكد أن أي حكم نهائي لم يصدر بحق موكله.
ولاحقا رد سيف الإسلام برسالة خطية على قرار المفوضية، داعيا الليبيين إلى الحصول على بطاقاتهم الانتخابية والحفاظ عليها، من أجل المشاركة في الاستحقاق المنتظر.
تأتي تلك التطورات فيما تهدد خلافات عدة حول قواعد الانتخابات، ومنها الأساس القانوني للتصويت وأهلية بعض الشخصيات للترشح، بإخراج العملية الانتخابية المدعومة دوليا عن مسارها.