رغم قرار الأمم المتحدة الذي يدعوها لفك الحصار… واشنطن تفرض عقوبات على الجيش الكوبي
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، السبت، فرض عقوبات على 5 مؤسسات مملوكة للجيش الكوبي.
وفي مطلع الشهر الجاري تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بغالبية كبيرة، قرارا غير ملزم يدعو الولايات المتحدة إلى رفع الحصار الاقتصادي والمالي المفروض على كوبا، في خطوة تتكرر منذ عام 1991.
والولايات المتحدة، التي تفرض حصارا على كوبا منذ 1962، شددت عقوباتها منذ تولي الجمهوري دونالد ترامب السلطة خلفاً للديمقراطي باراك أوباما.
وتتهم إدارة ترامب كوبا بالمساهمة في تأجيج الأزمة في فنزويلا، التي تُعتبَر أقرب حلفاء هافانا.
وفي مطلع سبتمبر/أيلول الماضي، فرضت إدارة ترامب عقوبات دبلوماسية على الرئيس الكوبي السابق راؤول كاسترو لدعم نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، واتهمته “بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.
وفي يونيو/حزيران، حظرت الإدارة الأمريكية الرحلات الجماعية إلى كوبا، إحدى الوسائل الرئيسية التي يزور من خلالها الأمريكيون الجزيرة الكاريبية.
وحظرت وزارة الخزانة أيضاً تصدير القوارب والطائرات الخاصة إلى كوبا، في خطوة قالت إنها تأتي لمعاقبة كوبا “على دورها المزعزع للاستقرار”.