روسيا تحذر من ازدياد عمليات تهريب الأسلحة من أوكرانيا إلى بلد ثالث
"الأعمال الإجرامية التي تقوم بها واشنطن وحلفاؤها لها عواقب قانونية"
حذر مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، من عواقب عمليات تهريب الأسلحة الموردة لأوكرانيا إلى دول ثالثة على السلم والأمن الدوليين.
وقال نيبينزيا متحدثاً في اجتماع لمجلس الأمن التابع للمنظمة العالمية حول موضوع إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف: أن تهريب الأسلحة الموردة لأوكرانيا إلى دول ثالثة آخذ في الازدياد.
وتابع مندوب روسيا، “نسجل بعناية كل هذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها الولايات المتحدة وحلفاؤها، وستكون لها عواقب قانونية محددة على جميع المتورطين”.
وأضاف: “نحن نتعقب وندمر المعدات الموردة. ونظرا لتقلصها في المستودعات الغربية، تحاول واشنطن وحلفاؤها مؤخرا العمل بنشاط مع دول ثالثة، وشراء الأسلحة والمعدات العسكرية منها وتزويد أوكرانيا بها، أقر وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا مؤخرا بحقيقة هذه المعاملات”.
وطلبت روسيا عقد هذا الاجتماع، واصفة إياه بـ “عواقب التهريب المتزايد للأسلحة الموردة إلى أوكرانيا في مناطق مختلفة من العالم على السلم والأمن الدوليين”.
وأكد المندوب الروسي، على وجود تقارير عن نقل أسلحة من مستودعات في أوكرانيا إلى دول إفريقية، مشددا على أن بعض الأسلحة الممنوحة إلى أوكرانيا في السوق السوداء في بلدان بالشرق الأوسط.
هذا وتواصل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، تقديم مساعدات مالية وعسكرية ضخمة إلى أوكرانيا، وذلك منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة، في 24 فبراير/شباط الماضي.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، قد أعلن يوم الجمعة، عن تقديم بلاده لحزمة “مساعدات دفاعية” لأوكرانيا بقيمة 275 مليون دولار.