روسيا ترد على العقوبات الأمريكية
تطرد عشرة دبلوماسيين وتفرض عقوبات على مسؤولين آخرين
اتخذت روسيا إجراءات رداً على العقوبات الأميركية التي طالتها مؤخراً، من بينها طرد دبلوماسيين أمريكيين.
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، قوله إن موسكو ستطلب من 10 دبلوماسيين أميركيين مغادرة البلاد، وذلك رداً على العقوبات الأميركية، مضيفاً أنها ستفرض عقوبات على مسؤولين.
وأضاف لافروف: “نصحت السفير الأميركي جون سوليفان بالعودة إلى واشنطن”، بحسب ما ذكرته وكالة “أسوشيتد برس”.
وكان الكرملين أعلن، أن مساعداً رئاسياً روسياً، أبلغ سفير الولايات المتحدة لدى روسيا، الجمعة، رد البلاد على حزمة عقوبات أميركية.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” للأنباء الروسية، عن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قوله إن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف استدعى الجمعة، سفير الولايات المتحدة لدى روسيا جون سوليفان، وأطلعه على إجراءات الرد التي يتخذها الجانب الروسي، رداً على العقوبات التي فرضتها أميركا على روسيا”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال بيسكوف، إن الرئيس بوتين سيتخذ قراراً بشأن العقوبات المضادة التي سيفرضها على واشنطن، وذلك غداة فرض الرئيس الأميركي جو بايدن مجموعة من الإجراءات العقابية على موسكو.
وأضاف أن “مبدأ المعاملة بالمثل في مثل هذه الأمور لم يتم إلغاؤه، لكن كل شيء متوقف على القرارات التي يتخذها رئيس الدولة (الروسية)”.
ولم يذكر بيسكوف متى سيقرر بوتين فرض عقوبات مضادة، إلا أن وزارة الخارجية الروسية قالت الخميس، إن الإجراءات العقابية ستأتي قريباً.
والخميس، أدرجت الحكومة الأميركية، شركات روسية على القائمة السوداء، وطردت دبلوماسيين روس، ومنعت البنوك الأميركية من شراء سندات سيادية من البنك المركزي الروسي، وصندوق الثروة الوطني ووزارة المالية.
وجاءت العقوبات رداً على ما تقول واشنطن إنه تدخل موسكو المزعوم في الانتخابات الأميركية العام الماضي، والقرصنة الإلكترونية، والقيام بممارسات استفزازية ضد أوكرانيا وغيرها من الأنشطة “الخبيثة” المزعومة. في المقابل، تنفي روسيا كل هذه الاتهامات.