زاخاروفا: أوروبا تحرض على الإرهاب والهجمات على المدن المسالمة
حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، من أن بروكسل بتصريحاتها حول “حق” أوكرانيا في مهاجمة جسر القرم، تحرض بشكل مباشر على الإرهاب والهجمات على المدن المسالمة.
وقالت زاخاروفا خلال إحاطتها الإعلامية “ببساطة، لا يوجد خيار آخر لتسمية هذا التحريض المباشر على الإرهاب. علاوة على ذلك، سأقول إنه من المفاجئ أننا لا نتحدث عن بيان صادر عن ممثل حزب سياسي هامشي، حركة متطرفة”.
وأشارت زاخاروفا إلى أن “تصريحات بيتر ستانو غير المقبولة تثبت أن الاتحاد الأوروبي ليس مجرد راعي لنظام كييف، فهو يحرض بتصريحاته كييف على مواصلة الهجمات على المدن الروسية المسالمة والبنية التحتية المدنية”.
وفي وقت سابق، أعلن الممثل الرسمي لدائرة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو، عن “حق كييف في الدفاع عن النفس”، مجيبًا على سؤال ما إذا كان الاتحاد الأوروبي يعتبر جسر القرم هدفًا عسكريًا مشروعًا لأوكرانيا.
وقال ستانو خلال مؤتمره الصحفي في بروكسل: “من الواضح بالنسبة لنا أن أوكرانيا تقاتل من أجل بقائها ولها حق مشروع في الدفاع عن النفس”.
وفي وقت سابق، حذرت زاخاروفا، واشنطن ولندن وبروكسل من أن أي أعمال عدوانية ضد القرم، وأي محاولة سيكون محكوم عليها بالفشل وستتلقى ضربة انتقامية ساحقة.
وأضافت زاخاروفا في مؤتمر صحفي: “أود مرة أخرى أن أحذر واشنطن ولندن وبروكسل من أن أي أعمال عدوانية ضد القرم لن يكون مصيرها الفشل فحسب، بل ستتلقى أيضا ضربة انتقامية ساحقة”.
بدوره، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن فرنسا تواصل الحديث باستمرار عن إمكانية تورطها المباشر على الأرض في الصراع حول أوكرانيا.
وقال بيسكوف: “فرنسا، ممثلةً برئيس الدولة الفرنسية، تواصل الحديث باستمرار عن إمكانية تورطها المباشر على الأرض في الصراع حول أوكرانيا”.
وشدد بيسكوف على أن هذه التصريحات تمثل “توجهًا خطيرًا جدًا”، وأن روسيا “تراقبها عن كثب”.