شاهد منهم… الغمري يواصل نشر حلقات عن مثيرة عن تنظيم الإخونجية في تركيا
منذ مغادرته تركيا قبل أسابيع، يعكف الإعلامي المصري حسام الغمري على نشر حلقات مصورة عبر قناته بموقع يوتيوب، يبدي فيها تراجعه عن موقفه وتحالفه مع تنظيم الإخونجية وأنهم لا يستحقون كل هذا الدفاع.
الغمري الذي اعترف أنه كان متحالفا مع الإخونجية في إطار عضويته باتحاد القوى الوطنية عام 2021، وكان تنظيم الإخونجية يشكلون أغلبيته، يكشف تفاصيل خطيرة يعرفها وعاصر معظمها.
الفساد والدعارة
وتساءل الغمري: “هل تعرفون قصة الشاب اللي انتحر في إسطنبول وتكتم تنظيم الإخونجية على خبر انتحاره ؟”.
“هل سمعتم بقصة دكتور الجامعة الذي اضطر لبيع شرابات (الجوارب) أمام أحد المولات في إسطنبول، لا لسبب غير أنه انتقد محمود حسين الذي كان الأمين العام للتنظيم ثم قام بترقية نفسه نائبا للمرشد العام، فتوقفت عنه المنافع”، يتساءل الغمري.
مضيفا “حدثوني عن شباب الإخونجية الذين هربوا من مصر إلى السودان حتى وصلوا تركيا، وتم إسكانهم في شقة واحدة، وحين قام أحدهم بانتقاد محمود حسين، تم طرده في الشارع”.
وواصل الغمري قوله: “إذا أردت أن تختبر جماعة من البشر، فاختبرها في موقفين، الأول عندما تقبل الدنيا عليها راقب سلوكياتها، والثاني عند الكرب والبلاء، فإذا كانا هذين لا يدعمان الاتحاد والوحدة فلا خير فيهما، وهنا أتحدث عن الانقسامات في الإخونجية”.
انحراف شبابها واستبداد قادتها، لم يكن الفصل الوحيد في شهادة الغمري عن الإخونجية، بل أخد الفساد حيزا من تفاصيل التنظيم.
وفي هذا السياق، قال الإعلامي المصري إن “محمود حسين حوّل الحياة في إسطنبول إلى موالين ومطبلين له”.
وتابع: “هناك من يشتغل براتب 4 أو 5 آلاف دولار، لمجرد أنه طبّل لمحمود حسين، وهناك من يبيع جوارب وطُرد في الشارع لمجرد أنه انتقده”.
ومؤخرا، نشر الغمري حلقة تحدث فيها عن تخابر قيادات إخونجية مع أجهزة مخابرات غربية، واعدا بأنه سيُكمل الكشف عن حقائق أخرى.